تختلف درجة الحساسية من لدغة الحشرات من شخص إلى آخر. فمعظم الناس ليس لديهم حساسية من لدغة الحشرات، ولكن تنتاب بعضَهم أعراض الحساسية الحادة. الأعراض العادية -ألم موضعي مكان اللدغة، -هرش، -ورم مكان اللدغة (وامتداده أحياناً إلى أماكن أخرى)، -احمرار الجلد. أعراض الحساسية تختلف أعراض الحساسية من شخص إلى آخر، ولكن أخطرها على الإطلاق تسمى «anaphylaxis «: فرط الحساسية لمفعول بروتين غريب سبق إدخاله إلي الجسم، وهي نوع من أنواع الحساسية المميتة، ومن أعراضها: -طفح جلدي علي هيئة بثور، -هرش في أماكن متعددة، بخلاف مكان اللدغة، -صعوبة في التنفس، -صعوبة البلع، -تورم اللسان، -الشعور بالدوار والغثيان، -تأثر الصوت. وتظهر هذه العلامات بعد دقائق من اللدغة وتستمر لمدة 24 ساعة، وتتطلب العلاج الفوري. الإسعافات الأولية للدغة الحشرات -الحالات العادية -نزع الإبرة التي تتركها النحلة أو الدبور في الجلد، -تطهير مكان اللدغة بالماء والصابون، -استخدام ثلج لمعالجة الورم، -إذا زاد الورم يتم استخدام مضادات للحساسية، -وفي بعض الأحيان، يكون الشخص مُعرَّضاً للعدوى، وعندئذ يوصى بالمضادات الحيوية (يجب استشارة الطبيب). حالات الحساسية يتم الحقن بالأدرينالين أو الإبينفرين في مقدمة الفخذ، وقد يحتاج المصاب إلى أكثر من جرعة واحدة. ملحوظة: يجب أن تُنزَع الإبرة بظفر الأصبع أو بنصل السكين بحركة خاطفة، حتى لا تُفرِز مزيداً من سمها في الجلد. الوقاية -تنتشر هذه الحشرات في فصل الصيف، لذلك يجب التأني في اختيار ألوان الملابس (وخاصة ملابس البحر) لأن اللون الأسود يسبب استثارة النحل، بينما يساعد اللون الأزرق على هدوئه. -من لهم قابلية للحساسية عليهم أخذ جرعات مُنشِّطة من مضادات الحساسية. -أما من يعانون بالفعل من حساسية أعراضها حادة للغاية، فيجب عليهم حمل «الإبينفرين» باستمرار، -تجنُّب المشي بدون حذاء (ألا تكون القدم عارية)، -تغطية الطعام، -عدم ترك صناديق القمامة مفتوحة بدون غطاء، -عدم الإكثار في استخدام العطور، ماء الكولونيا، أو «إسبراي» الشعر.