قام عضوا المكتب المسير للرجاء عبد اللطيف العسكي وامبارك إحسان، رفقة العميد عبد اللطيف جريندو والقيدوم عمر النجاري وأحد محبي الفريق، بزيارة لمنزل الشاب مصطفى أيت احماد الذي لقي مصرعه في حادث الحافلة رقم 120 خلال عودته إلى بيته في أعقاب مباراة الرجاء والمولودية الوجدية، وقدم رئيس اللجنة الاجتماعية شيكا لأسرة الراحل بقيمة 5 آلاف درهم، كعزاء من الرجاء لعائلة محب النادي الذي لقي حتفه وهو على مقربة من منزله بحي مولاي رشيد. وخلال الزيارة التي تمت مباشرة بعد الحصة التدريبية ليوم الجمعة الماضي، توجه ممثلو الرجاء البيضاوي صوب منزل الفقيد والتقوا بأفراد أسرته ونقلوا عبارات عزاء الأسرة الرجاوية لعائلة المرحوم مصطفى، وتبادلوا المواساة في الحادث الذي أودى بحياة أحد متيمي الرجاء البيضاوي، كما وقف الحاضرون على حجم الحب الذي يكنه أيت احماد للرجاء حيث كانت غرف المنزل بالرغم من تواضعه وبساطته مزينة بشعار الرجاء وبصور العديد من نجوم الفريق، كما أكد أفراد أسرته وأصدقائه الذين حضروا الزيارة أن الفقيد كان موسوعة غنائية يردد في حله وترحاله أناشيد المدرجات التي تتغنى بالفريق، كما كان يعد العدة مبكرا للديربي ويتوعد أصدقاءه الوداديين بالحي الذي يقطنه أو بحي البرنوصي الذي كان يشتغل فيه. وفور وصول خبر تواجد أعضاء ولاعبين من الرجاء بحي مولاي رشيد توافدت أعداد من مناصري الرجاء على منزل الفقيد، من أجل أخذ صور تذكارية مع جريندو والنجاري ومسؤولي النادي، قبل أن يلتحق اللاعبان بمعسكر الرجاء في سطات. وكان رئيس لجنة المتابعة التقنية رشيد البوصيري قد التمس من الحكم العلوي لمراني الذي أدار مباراة الدفاع الجديدي ضد الرجاء بملعب العبدي بالجديدة، الوقوف دقيقة صمت قبيل انطلاقة المواجهة لقراءة الفاتحة على روح الفقيد وهو ما استجاب له الحكم. ومن الصدف الغريبة أن يفقد الوداد أيضا أحد محبيه خلال العام الماضي في نفس الحي، ونفس مسببات الحادث ومكانه أيضا، لكن مع اختلاف بسيط يكمن في قيمة الدعم الذي توصلت به أسرة المرحوم دالي من اكتتاب شخصي لأعضاء المكتب المسير للوداد، الذي التزم أحد أعضائه بتأثيث المنزل بعد إعادة طلائه.