جريندو: عدت للرجاء دون شروط

قدم اعتذاره للدفاع الجديدي وقال إنه يأمل أن يتفهم مسؤولوه موقفه
نجح مسؤولو فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم في إعادة المدافع عبد اللطيف جريندو إلى صفوف الفريق، عقب لقاء عقده المكتب المسير أول أمس الأربعاء بحضور الرئيس عبد الله غلام انتهى بالموافقة على عودة اللاعب لتعزيز صفوفه في ما تبقى من مباريات هذا الموسم.
وعلمت"أخبار اليوم" من مصدر مسؤول أن جميع أعضاء المكتب المسير وافقوا على قرار عودة جريندو إلى الفريق، معتبرين عودته بأنها ضرورية خصوصا في هذه الظرفية.
وكان أعضاء المكتب المسير كلفوا رشيد البوصيري رئيس اللجنة التقنية بإخبار اللاعب بالقرار، إذ انتقل مباشرة بعد نهاية الاجتماع إلى منزل اللاعب الذي أبدى استعداده للعودة إلى الفريق.
وبدا عبد اللطيف جريندو سعيدا بالعودة إلى الرجاء، مشيرا في حوار أجرته معه"أخبار اليوم"، وتنشره غدا إلى أنه لم يقدم أية شروط مقابل العودة إلى فريقه، وأبرز:" الرجاء هي بيتي، ولم يكن مقبولا أن أرفض دعوة فريقي الأم، فمادام محتاجا إلي، فإنني جاهز للدفاع عن ألوانه، وأنا الذي حملت قميصه ل16 سنة، وأملي أن أنهي مشواري داخله".
وأبرز جريندو، أنه لم يناقش لاعقده، ولا أي شيء آخر، مادام أن الأساسي هو أن يدافع عن فريقه.
من ناحية ثانية قدم جريندو اعتذاره لفريق الدفاع الجديدي الذي كان قريبا من التوقيع له والانضمام إلى صفوفه هذا الموسم، وأضاف:" لقد اتصلت بمسؤولي الفريق الجديدي وأخبرتهم، أنني سأعود إلى فريقي الرجاء، لأنني لا يمكن أن أرفض طلبهم بعودتي".
وزاد:" آمل أن يتفهموا موقفي، وبعدما قدمت لهم اعتذاري الشفوي، ها أنذا أقدمه مكتوبا عبر صحيفتكم".
جريندو الذي قال إنه طوى صفحة الماضي، رفض أن يصف ما حدث بينه وبين مسؤولي الرجاء بأنه خلاف، واصفا إياه بأنه سوء تفاهم انتهى بعودته إلى الفريق".
وخاض جريندو أول حصة تدريبية له مع الرجاء أمس الخميس، وتمنى أن يسهم في قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية، مشيرا إلى أنه من السابق لآوانه إعطاء حكم على عمل المدرب جوزي روماو، الذي مازال على حد قوله في حاجة إلى بعض الوقت، ليضع لمساته على الفريق، خصوصا أنه لم يشرف على تدريبه في مرحلة التحضيرات.
وكان جريندو ابتعد عن الرجاء، إثر خلاف بينه وبين المكتب المسير، دفع اللاعب إلى أن يواصل تداريبه بشكل انفرادي، علما أنه تلقى عرضين من وداد فاس والدفاع الجديدي الذي كان قريبا من الانضمام إليه بإلحاح من المدرب جمال السلامي.