قال روماو مدرب الرجاء البيضاوي في ندوة صحافية عقب نهاية مباراة الرجاء ضدالمغرب التطواني إنه بصدد تجميع ما يمكن من المعطيات حول دواعي إبعاد مدافع الرجاء جريندو، لتشخيص الوضع والحسم في الأيام القليلة المقبلة بعد ذلك في أمر عودته. وكان روماو قد حقق تعادلا إيجابيا في الدقائق الخمس الأخيرة من مباراة فريقه ضد المغرب التطواني، بعد أن تسلم قيادة الفريق خلفا للمدرب موزيس الذي غادر الفريق البيضاوي بعد نتائجه المتواضعة. ويعتبر عبد اللطيف جريندو من اللاعبين المخضرمين الذين حققوا مع الرجاء نتائج كبيرة، إذ حمل شارة العمادة لمدة زمنية طويلة وشكل صمام الأمان في دفاع الخضراء بفعل تجربته الكبيرة. كما يعتبر من الأسماء التي دافعت عن قميص الرجاء مند فترة الاندماج مع فريق الأولمبيك البيضاوي، وظل دائما مصدر ثقة كل المدربين الذين تعاقبوا على الرجاء، ويكن له كل اللاعبين احتراما خاصا لأخلاقه العالية، قبل أن يغادر الفريق البيضاوي في بداية الموسم، بعد سوء تفاهم مع الرئيس عبد الله غلام. وقد طالب العديد بعودة السقاء إلى فريقه الأم، وجاء روماو ليفتح صفحة جديدة في علاقة اللاعب مع النادي، معبرا عن نيته في إعادته إلى الرجاء لتعزيز صفوفه. وفي اتصال هاتفي أجرته «المساء» مع عبد اللطيف جريندو أكد أنه مستعد دائما للدفاع عن صفوف فريق الرجاء الذي عاش معه فترات ذهبية، معبرا عن شكره للمدرب روماو الذي تربطه به علاقة وطيدة وأنه رهن إشارة الفريق، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية. ويشار إلى أن اللاعب جريندو يتدرب باستمرار مع فريق الراسينغ البيضاوي، في انتظار أن تنتهي لحظة الجفاء ويعود النسر إلى عشه الأخضر. فالرجاء، حسب تصريح اللاعب، كانت دائما في القلب.