عاد جوزي روماو للرجاء، وتقلد من جديد مهمة الإشراف على طاقمه التقني، وبعودته، ترقب المتتبعون أن تطرأ العديد من التعديلات على مستوى التركيبة البشرية للفريق الأخضر. في هذا السياق، تحدث البعض عن إمكانية رجوع عبد اللطيف جريندو للرجاء، بعد جفاء بين الطرفين دام منذ نهاية بطولة الموسم الماضي. بهذا الخصوص، وفي أول تعليق له على تلك الأخبار الرائجة في الآونة الأخيرة، أوضح عميد الرجاء عبد اللطيف جريندو في رد هاتفي مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي» : « أولا يجب أن نتفق على أن بعدي عن الرجاء لا يعتبر جفاء أو خصاما، هو اختلاف بسيط في وجهات النظر وليس إلا.. أنا ابن الرجاء، ويصعب على نفسي الرحيل عن الفريق أو مغادرته، خصوصا أنني لاأزال أمتلك كل الإمكانيات التي تجعلني قادرا على خدمته.. كان المدرب جوزي روماو قد اتصل بي من البرتغال، أسبوعا قبل حلوله بالمغرب وتجديده الارتباط بالرجاء، وأكد لي رغبته في أن أكون متواجدا بالفريق في حالة تأكد إشرافه علىه.. وبعد عودته للرجاء، اتصل بي أحد أعضاء المكتب المسير للفريق، وأخبرني بانتظار اتصال من طرفه يوم الخميس (يوما قبل مباراة الرجاء والمغرب التطواني)، للالتقاء بي.. لم يتصل ولازلت أنتظر.. وفي كل الأحوال، هناك مؤشرات تؤكد قرب حصول توافق يمهد لعودتي إن شاء الله لفريقي الرجاء.. ذلك ما أتمناه، ولأجل ذلك رفضت العديد من العروض من أندية أخرى»