أرغم فريق الاتحاد البيضاوي مضيفه اتحاد طنجة على التعادل بهدف لمثله في المباراة، التي أقيمت بينهما مساء السبت بملعب مرشان بطنجة، برسم الدورة الثامنة من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. وانفرد فريق اتحاد طنجة مؤقتا عقب هذا التعادل، وهو الرابع مقابل ثلاثة انتصارات وهزيمة واحدة، بالمركز الثالث برصيد 13 نقطة، وأهدر بذلك فرصة كانت تبدو سانحة للارتقاء إلى المركز الثاني في سبورة الترتيب. أما فريق الاتحاد البيضاوي، صاحب الرقم القياسي في عدد التعادلات (6 مقابل فوز وهزيمة) فرفع رصيده إلى تسع نقاط، وارتقى إلى المركز التاسع إلى جانب فريقي رجاء الحسيمة وشباب المحمدية. وكات اللقاءات الأربعة، التي أقيمت بعد ظهر يوم السبت، قد انتهت جميعها بالتعادل السلبي، الأولى بين اتحاد تمارة والراسينغ البيضاوي، والثانية بين شباب أطلس خنيفرة وشباب المحمدية، والثالثة بين اتحاد المحمدية واتحاد سيدي قاسم، والرابعة بين النهضة السطاتية وسطاد المغربي. النتائج اتحاد تمارة - الراسينغ................................................................... 0 - 0 ش. خنيفرة - ش. المحمدية.............................................................. 0 - 0 ات. المحمدية - ات. س. قاسم........................................................... 0 - 0 نهضة سطات - سطاد.................................................................... 0 - 0 ات. طنجة - ات. البيضاوي............................................................. 1 - 1 بهذا الخصوص، وفي أول تعليق له على تلك الأخبار الرائجة في الآونة الأخيرة، أوضح عميد الرجاء عبد اللطيف جريندو في رد هاتفي مع جريدة «الاتحاد الاشتراكي» : « أولا يجب أن نتفق على أن بعدي عن الرجاء لا يعتبر جفاء أو خصاما، هو اختلاف بسيط في وجهات النظر وليس إلا.. أنا ابن الرجاء، ويصعب على نفسي الرحيل عن الفريق أو مغادرته، خصوصا أنني لاأزال أمتلك كل الإمكانيات التي تجعلني قادرا على خدمته.. كان المدرب جوزي روماو قد اتصل بي من البرتغال، أسبوعا قبل حلوله بالمغرب وتجديده الارتباط بالرجاء، وأكد لي رغبته في أن أكون متواجدا بالفريق في حالة تأكد إشرافه علىه.. وبعد عودته للرجاء، اتصل بي أحد أعضاء المكتب المسير للفريق، وأخبرني بانتظار اتصال من طرفه يوم الخميس (يوما قبل مباراة الرجاء والمغرب التطواني)، للالتقاء بي.. لم يتصل ولازلت أنتظر.. وفي كل الأحوال، هناك مؤشرات تؤكد قرب حصول توافق يمهد لعودتي إن شاء الله لفريقي الرجاء.. ذلك ما أتمناه، ولأجل ذلك رفضت العديد من العروض من أندية أخرى»