كشفت رسالة وجهتها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرع زاكورة، إلى رئيس الحكومة ووزير الصحة، عن حادث ازدياد مولود جديد بأحد مراحيض دار الأمومة بجماعة تنزولين إقليم زاكورة. وذكرت الرسالة أن سيدة جاءها المخاض بتاريخ 27 ماي المنصرم وقصدت دار الولادة بجماعة تنزولين، إلا أن المنشطة المكلفة بالمداومة أكدت لها أن المولدتين العاملتين بهذه الدار في عطلة يومي السبت والأحد، الأمر الذي اضطرت معه إلى دخول المرحاض التابع لدار الولادة المذكورة لتفاجأ بازدياد المولود. وكشف تقرير العصبة أن التحريات التي قامت بها هذه الأخيرة أثبتت صحة تفاصيل النازلة، حيث أكدها عضو بجمعية الأمومة التي تتوفر بدورها على تقرير حول النازلة يتطابق مع الحيثيات التي توصلت بها العصبة من طرف زوج الضحية. كما أن أعضاء من العصبة قاموا بالاستماع مرة ثانية، ومن جهتهم، للمنشطة التي كانت في ديمومة، فجاءت روايتها متطابقة والوقائع التي تتوفر عليها العصبة، مما جعلهم أمام واقعة متطابقة الوقائع. هذا وعبرت العصبة عن استنكارها الشديد لما تعرضت له المواطنة المذكورة جراء الإهمال واللامبالاة من طرف المسؤولين القائمين على قطاع الصحة بالإقليم، كما طالبت العصبة بفتح تحقيق دقيق ونزيه في هذه القضية وتطبيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب.