تقترب جماعة العدل والإحسان من السيطرة على دواليب الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، بعد أن تمكنت أمس الأحد خلال مؤتمر الاتحاد المنعقد ببوزنيقة تحت شعار «اتحاد وطني قوي، من أجل تطوير الهندسة الوطنية ودعم بناء دولة الحق والقانون»، من الحصول على 45 مقعدا داخل اللجنة الإدارية، وهو ما يكون الأغلبية المطلقة داخل اللجنة، مقابل 30 في المائة من المقاعد لصالح المنتمين إلى نقابتي الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل. فيما خرج المهندسون المحسوبون على الاتحاد الاشتراكي خاوي الوفاض من السباق نحو عضوية اللجنة الإدارية بعد أن لم يحصلوا على أي مقعد. من جهة ثانية، خرج عبد الله السعيدي، الرئيس الحالي للاتحاد، من الباب الصغير بعد أن لم يحصل على الأصوات التي تخول له حتى عضوية اللجنة الإدارية. وحسب مصادر من الاتحاد الوطني، فإن مكوناته تتجه نحو التوافق حول شخص الرئيس القادم، مخافة انفجار الاتحاد بسبب الاكتساح الذي حققته جماعة الشيخ عبد السلام ياسين.