بدأت الصحافة الأمريكية تنبش في كل تفاصيل حياة رئيسها المقبل باراك أوباما. ووجدت الكثير من الصحف والقنوات التلفزية والإذاعات أن نسبة القراءة والمشاهدة والاستماع التي ارتفعت مع الحملة الانتخابية بدأت تنخفض. لهذا فإنها تحاول الاحتفاظ بأكبر درجة من جلب اهتمام الرأي العام. آخر قصة تناولتها القنوات الفضائية الأمريكية هي تفاصيل ليلة قضاها الرئيس ال44 للولايات المتحدة في الشارع. تعود الحادثة إلى سنوات خلت عندما سافر أوباما من شيكاغو إلى نيويورك لتقديم طلب انضمامه إلى جامعة كولومبيا، وكان يعول على قضاء الليل في منزل أحد أصدقائه، وعندما وصل متأخرا في مرحلة سفره إلى مدينة المال والأعمال لم يجد صديقه في البيت، ولما كانت مصاريف قضاء ليلة في فندق لا تتوفر لدى أوباما، فقد بحث عن مكان جاف في أحد أزقة نيويورك وقضى الليلة هناك يتوسد حقيبته ويلتحف السماء إلى الفجر. ولما استيقظ توجه إلى أحد أنابيب الماء المعطلة واغتسل هناك رفقة أحد المشردين وتوجه إلى الجامعة لوضع ملفه. أوباما الذي عاش حياة صعبة في أرجاء شيكاغو يدخل في يناير القادم إلى البيت الأبيض رئيسا لأغنى وأقوى دول العالم. إنها قصة تستحق أن تروى لأكثر من شعب وأكثر من بلد...