دعا المشاركون في أشغال الدورة الأولى لمنتدى البيئة الذي احتضنته مدينة الصويرة الجمعة الماضي، حول موضوع «البيئة والمجال»، إلى تعزيز أسس الاقتصاد المتضامن باعتباره قاطرة للتنمية الحقيقية، خاصة في المناطق النائية، واحترام البعد البيئي في إنجاز مشاريع التنمية المستدامة. وأوضح المتدخلون خلال هذا المنتدى الذي نظمته «جمعية منتدى أصدقاء النحلة والبيئة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف (5 يونيو)، بشراكة مع مركب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالصويرة، أن الاقتصاد التضامني والاجتماعي يعتمد بالأساس على الثروة الطبيعية وقدرة الإنسان على التفاعل مع محيطه البيئي وثقافته المحلية، في أفق بلورة مفهوم الاقتصاد الأخضر، مؤكدين على دور التعاونيات في رفع رهان التنمية المحلية المتضامنة. وأوصى المتدخلون بإدماج البعد البيئي في مختلف السياسات العمومية والاستراتيجية والقطاعية، من خلال تعزيز الترسانة القانونية في إطار الجهوية التي تعد وعاء حقيقيا للقوانين التنظيمية، التي يتعين ملاءمتها مع خصوصيات كل منطقة على حدة.