دعا المؤتمر الثالث عشر للأكاديمية الدولية لتنمية الأعمال بإفريقيا، المنعقد بالجديدة، إلى القيام ب «مبادرات مشتركة وعمل منسق» بين بلدان القارة في مواجهة تحديات الابتكار والتنافسية. ودعا المؤتمر٬ في ختام ثلاثة أيام من النقاش بين جامعيين ومهنيي العالم الاقتصادي٬ إلى القيام بمبادرات مشتركة للاستثمار في «الرأسمال اللامادي» باعتباره رافعة للتنمية الاقتصادية بإفريقيا. وأبرز المشاركون في الملتقى٬ الذي اختتمت أشغاله أول أمس الأحد٬ أن «تحرير المبادلات وتسارع التطورات التقنية ينبغي أن يحفز البلدان الإفريقية على تشجيع الاستثمار في الرأسمال اللامادي قصد رفع تحديات الابتكار والتنافسية». وتم التركيز في المؤتمر على المقاولات والمشاكل التي تواجهها، فضلا عن المراجع التي أنجزت على أساسا نماذج رائدة في الغرب. من جهة أخرى٬ تطرقت جلسات المؤتمر إلى قضايا البيئة والطاقة والتنمية المستدامة وهجرة الأدمغة واستكشاف السبل والحلول لهذه الظواهر. وحرص المتدخلون على التأكيد على دور التربية والتكوين الجامعي في بناء مجتمع المعرف٬ والنهوض بالرأسمال البشري وتحسين التنافسية والنمو الاقتصادي.