استعانت السلطات المحلية والأمن الوطني بمدينة المحمدية في مباراة شباب المحمدية و النادي القنيطري بطاقم شركة متخصصة في المراقبة عن بعد لكل ما يجري داخل ملعب البشير ومحيطه، بواسطة كاميرات. مسؤول في الشركة أوضح أن الكاميرات توضع رهن إشارة ممثلين عن السلطات المحلية والأمن الوطني الذين يستفيدون منها لمراقبة الجمهور وبالأخص المشاغبين ومنعهم من القيام بأعمال مضرة بالأجواء الرياضية. وقال ل«المساء» إن أربع كاميرات نصبت داخل الملعب، نقلت لهم كل التحركات التي تمت، وتمكن من خلالها عناصر الأمن الوطني من التدخل لتنبيه أو اعتقال المتفرجين المشاغبين، كحالة الشاب الذي رمى بشهب نارية بعد تسجيل هدف شباب المحمدية والذي تم اعتقاله بعد دقائق من رميه للشهب، حيث توصل عناصر الشرطة بصورة له. وأوضح المسؤول أن الكاميرات والشاشات أصبحت منذ سنتين قارة داخل مركبي محمد الخامس ومولاي عبد الله، مضيفا أن عمل الطاقم الذي يوجد أمام الشاشات يتمثل في تسجيل أطوار المباريات في أقراص والاحتفاظ بها للسلطات المحلية وعناصر الأمن الوطني، يتم استعمالها لمعرفة تحركات كل من ولج الملاعب الرياضية من جمهور وصحافيين ومنخرطين... والتعرف على المشاغبين.