لفظ سائح فرنسي أنفاسه الأخيرة مساء يوم الجمعة المنصرم، غرقا بشاطئ التلال بمدينة المنصورية التابعة لإقليم ابن سليمان، فيما نجت زوجته بأعجوبة، بعد أن تدخل معلم سباحة كان يوجد بالصدفة بعين المكان. وعلمت «المساء» أن السائح الذي كان قد حل بالمدينة رفقة زوجته وابنته وصديقين له، في زيارة لأحد الفرنسيين المقيمين بمخيم الشاطئ، استهوته مياه المحيط الأطلسي، فقرر السباحة في حدود الساعة الخامسة من نفس اليوم، إلا أن الأمواج كانت غير مستقرة، والمد البحري كان قويا، إضافة إلى كبر سن الفرنسي وزوجته، مما أدى إلى غرقه رفقة زوجته. حيث تدخل معلم السباحة وأخرج الزوجة في حالة صحية غير خطيرة استرجعت بعدها قواها، إلا أنه لم يتمكن من إسعاف الزوج رغم إخراجه إلى الشاطئ، ورغم تدخل عناصر الوقاية المدنية في محاولة لإسعافه بالتنفس الاصطناعي. وعلمت «المساء» أن الضحية (ر.ك) سنه 53 سنة، كان قد دخل المغرب بداية الشهر الجاري عن طريق مطار مراكش، بهدف السياحة، وأنه عرج على مدينة المنصورية بطلب من صديقه الفرنسي المقيم بها. وقد تم إخطار السلطات المحلية والسفارة الفرنسية وتم نقل جثة الضحية إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث من المنتظر أن يتم نقلها إلى مسقط رأسه بفرنسا لدفنها.