في تطور جديد في قضية سرقة مجوهرات زوجة السفير المغربي في روسيا، كشفت مصادر مطلعة أن السيدة المشتبه فيها قامت ببيع جزء من المسروقات الثمينة في باريس والنصف الآخر وزعته بين أحد صاغة المجوهرات، متواجد بالحي الحسني، وبين أحد محلات المجوهرات الراقية بالدار البيضاء، الذي كان رأس الخيط الذي قاد إلى السرقة الغامضة، التي تعرض لها منزل السفير المغربي في العاصمة موسكو. وأضافت نفس المصادر أن القضية، التي لازالت في طور التحقيق، وضعت السفير المغربي في موقف حرج مع السلطات المغربية بسبب وجود قطع مجوهرات ثمينة مقتناة من روسيا، منها قطع من سان بطرسبورغ (وهي إحدى المدن الروسية الشهيرة إبان حقبة القياصرة الذين حكموا روسيا)، مما سيجعله أمام سؤال من أين لك هذا؟ مؤكدة أن زوجة السفير عرفت بولعها الشديد باقتناء المجوهرات باهظة الثمن.