أقدم لصوص على النفاذ بداخل مبنى السفارة المغربية بموسكو، عشيّة الجمعة، وسرقة مجوهرات تصل قيمتها الإجمالية إلى 12 مليون روبل.. أي ما يعادل ال333 مليونا من السنتيمات المغربية. ووفقا لما أوردته وكالة "نوفوستي" الرّوسيّة فإنّ السرقة قد تمّت بداخل شق البناية المخصّص لسكن السفير عبد القادر لشهب (الصورة) وزوجته، إذ كان الاثنان قد انتقلا إلى مسكن مكترى اعتبارا لخضوع مستقرهما بموسكو لأعمال ترميم، إلاّ أن عودتهما أفضت لاكتشاف السرقة وإبلاغ الشرطة الرّوسيّة على الساعة السادسة وتسع وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلّي. ووفقا لما استقي من لدن الأمنيّين فإنّ زوجة السفير لشهب قد فطنت بداية إلى فقدان ساعة وخاتم ثمينَين، ما حذا بها إلى تفقّد خزانة معدنيّة تحتفظ بمجوهراتها داخلها.. وهو ما جعلها تفطن لوصول لصوص، وصفوا ب "المجهولين لحدّ الساعة"، إلى الأغراض الثمينة. كما وقفت الشرطة الرّوسيّة، رغما عن عدم ولوجها مقر السفارة باعتبارها أرضا مغربيّة غير خاضعة لسلطات موسكو، على الاختلال الأمني الذي يشهده مسرح الجريمة.. إذ أنّ أعمال الصيانة الممارسة والمنتهيّة ذات يوم اكتشاف الفعل الجرمي، وكذا غياب السفير المغربي وحرمه، قد دفعا إلى غياب الحراسة عن هذا المكان.