تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء من فك لغز سرقة مجوهرات حرم سفير المغرب بموسكو، وتم تفكيك لغز هذه الجريمة بالمغرب وليس بالعاصمة الروسية.
وفق ما كشفت عنه اليوم كل من جريدتي "المساء" و"أخبار اليوم"، وقد تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، من التوصل إلى سارق مجوهرات زوجة السفير، عبد القادر الأشهب، ليتضح أنها ليست سوى إحدى صديقات زوجة السفير.
وكتبت "المساء" أنه تم التوصل إلى الجانية عن طريق الصدفة، بعدما عثرت والدة زوجة السفير لدى أحد باعة المجوهرات في حي راسين بالدار البيضاء على أقراط من الماس، من جملة المجوهرات المسروقة التي تعود ملكيتها إلى ابنتها.
وتقول "المساء" إن صاحب المحل اعترف بأنه اقتنى المجوهرات من إحدى السيدات التي اتضح أنها من أقرب صديقات زوجة السفير، وتنتمي إلى عائلة ثرية بالبيضاء، وهي صاحبة سلسلة محلات شهيرة لماركات ملابس عالمية.
من جانبها، تضيف "أخبار اليوم" أن المتهمة بالسرقة معروفة كمصممة أزياء مشهورة بالدارالبيضاء، شاركت في مهرجانات وطنية ودولية، دون أن تكشف عن اسمها.
ويذكر أن زوجة السفير المغربي بموسكو تعرضت لسرقة مجوهراتها التي تقدر قيمتها بنحو 500 ألف دولار (نحو 400 مليون سنتيم) ، تمت سرقتها من إقامة السفير بموسكو. حسب ما أفادت "وكالة "أنترفاكس" الروسية.
وقالت الوكالة إن سكرتارية السفارة أبلغت الشرطة يوم الجمعة 30 مارس بالسرقة من خلال مكالمة هاتفية، وأوضح المصدر أن المجوهرات كانت توجد بمكان آمن بإقامة السفير عبد القادر الأشهب، وأن زوجته لم تكن في البيت عندما حدثت السرقة.