وضع خياط تقليدي (من مواليد 1959) حدا لحياة زوجته الشابة (من مواليد 1985) وهي حامل وأمه العجوز المقعدة بحي الأمل بدرب السادني بمقاطعة الدريسية بعمالة الفداء درب السلطان بالدار البيضاء، عندما عمد إلى توجيه ضربات قاتلة إلى كل واحدة منهما في الرأس بواسطة آلة حادة لم يتم العثور عليها بمسرح الجريمة، والتي أردتهما قتيلتين كل واحدة بغرفتها قبل أن يغادر المنزل إلى وجهة مجهولة ويشعل قنينة الغاز للتمويه. ومازالت أسباب الجريمة مجهولة، إذ مازال الزوج في حالة فرار في الوقت الذي تم فيه اكتشاف جثتي الضحيتين غارقتين في الدماء بالمنزل عشية أول أمس الخميس. واكتشفت شقيقة الجاني الجريمة بعدما اتصلت بوالدتها عدة مرات ولم تكن ترد على مكالماتها مما دعاها إلى الانتقال إلى البيت حيث تفاجأت بهول الجريمة التي ذهبت ضحيتها والدتها وزوجة شقيقها، حيث اتصلت آنذاك بالسلطات الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان وتم نقل الضحيتين إلى مستودع الأموات وفتح تحقيق في الحادث. ورجحت مصادر مطلعة أن تكون عملية القتل قد تمت في الساعات الأولى من صباح أول أمس الخميس أو ليلة الأربعاء الخميس، لأن مسرح الجريمة كان يؤشر على أن عملية القتل قد تمت عدة ساعات قبل اكتشاف الجريمة، غير أن الجثتين لم تبلغا بعد مرحلة التعفن. وما زالت العناصر الأمنية تواصل التحقيق من أجل الوصول إلى الجاني الذي توارى عن الأنظار. وفيما تظل أسباب الجريمة مجهولة، فإن بعض الجهات بالمنطقة ربطتها بالمخدرات أو الخمر التي تكون قد لعبت برأس الجاني الذي لم يرحم حتى ضعف والدته التي كانت عاجزة عن المشي.