أوقفت مصالح الدرك الملكي التابعة لمركز دار الكداري بالغرب، يوم الجمعة الأخير، عنصرا وصف بالخطير ينتمي إلى العصابة الإجرامية التي تم اعتقال بعض أفرادها الذين نفذوا اعتداءات في حق المسافرين المستعملين للطريق الوطنية الرابطة بين سيدي قاسم والقنيطرة باستعمال السلاح الأبيض والسلاح الناري. وأكدت مصادر مقربة ل«المساء» أن مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بالقنيطرة وكذا المصالح المركزية للدرك الملكي بالرباط وبتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية الولائية بالقنيطرة جندت جميع وسائلها منذ سقوط بعض من أفراد العصابة الإجرامية في قبضة الأمن، وكثفت من تحرياتها بالمنطقة لإيقاف العناصر التي كانت في حالة فرار. وأضافت المصادر ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي توصلت بإخبارية تفيد بأن عنصرا حل بالمنطقة يرجح أن يكون ضمن أفراد العصابة الذين لاذوا بالفرار بعدما زرعوا الرعب في أوساط ساكنة المنطقة، وقد باشرت مصالح الدرك تحرياتها وتمت مداهمة منزل المتهم فحجزت لديه أسلحة بيضاء وسلاحا ناريا يرجح أن يكون قد استعمل في عمليات السطو على المواطنين الذين تم اعتراض سبيلهم وسلبهم كل ما بحوزتهم. وحسب ما أكدته مصادر «المساء» فإن التحريات الأولية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي مع المتهم أكدت انتماءه إلى العصابة الإجرامية الخطيرة التي كان يتزعمها المدعو «الشبابي» الذي صدرت في حقه وباقي أفراد العصابة عقوبات حبسية قاسية بتهمة القتل العمد والاعتداء على مصالح الأمن والدرك وكذا قتل سائح فرنسي والاتجار في المخدرات. وأكدت المصادر ذاتها أن المتهم اعترف بأنه ينتمي إلى العصابة الإجرامية المذكورة، ما دفع بمصالح الدرك الملكي إلى تعميق البحث معه في هذه القضية بغية توقيف جميع العناصر الموجودة في حالة فرار.