رفض محمد أحمد محمدينا، حارس مرمى أولمبيك خريبكة لكرة القدم، والمنتخب المغربي سابقا، الامتثال للقرار الشفوي الصادر عن المكتب المسير للفريق، بالالتحاق بتداريب فريق الأمل، طالبا من مسؤولي الفريق، وثيقة كتابية. وقال محمدينا إنه لم يرتكب أي خطأ، يستدعي إصدار قرارفي حقه، يقضي باللعب مع الفريق الرديف لأولمبيك خريبكة، خصوصا بعد مرور ما يزيد عن شهرين ونصف على توقيفه. وأكد محمدينا ل»المساء» أنه ظل ملتزما بالحضور للتداريب، بالرغم من تعرضه لما اعتبرها مضايقات خلال الحصص التدريبية التي كان يخوضها رفقة الفريق الخريبكي، والتي قال إنه كان يتجنب التفاعل معها، حتى لا يتهم بالتشويش على الفريق، وهو يجتاز مرحلة صعبة على مستوى النتائج. وأبدى محمدينا رغبته في فسخ العقد الذي يربطه بالإدارة الخريبكية، مع استعداده للتنازل عن جميع مستحقاته المالية الخاصة بالموسم المقبل، الذي ينتهي مع متم العقد الذي يربطه بالفريق، بالرغم من أن مسؤولي أولمبيك خريبكة فوتوا عليه فرصة الانتقال لفرق مغربية كانت ترغب في الارتباط به، عندما كان في أوج عطائه، مضيفا أنه سيتقدم رسميا بهذا الطلب للمكتب المسير لخريبكة. في المقابل، امتثل وسام البركة للقرار الصادر عن المكتب المسير لأولمبيك خرييكة، القاضي بالتدرب مع فريق الأمل، وقال مصدر مقرب من اللاعب، إن هذا الأخير استغرب لاتخاذ الإدارة الخريبكية إجراءا تأديبيا في حقه، دون الاستماع لدفوعاته، في حادث خلافه مع فؤاد الصحابي، مدرب الأولمبيك. وكان ميلود جدير، المدير الإداري لفريق أولمبيك خريبكة والناطق الرسمي باسم الفريق، قد عمم بلاغا صحافيا، يحمل توقيع محمد درداكي، رئيس الفريق، يعلن من خلاله أن اللجنة التأديبية للفريق الخريبكي، قررت إلحاق اللاعب وسام البركة بتداريب فريق الأمل، بسبب ما أسماه البلاغ، التصرف غير اللائق في حق مدرب الفريق، ورفضه الالتحاق بمعسكر الفريق، في انتظار القرار النهائي، الذي سيتخذه المكتب المسير في حقه. وأشار البلاغ نفسه الذي حصلت «المساء»، على نسخة منه، إن نفس القرار تم اتخاذه في حق اللاعب أحمد محمدينا، عقب الموقف الأحادي الجانب، الذي اتخذه هذا الأخير، بعدم اللعب للفريق مستقبلا.