رفض أحمد محمدينا، الحارس الرسمي لأولمبيك خريبكة لكرة القدم، تقديم أي شكل من أشكال الاعتذار للمكتب المسير للأخير، إثر رفضه الدفاع عن ألوان الفريق خلال ما تبقى من دورات البطولة الوطنية الاحترافية. وأكد محمدينا، الحارس السابق للمنتخب المغربي في تصريح ل"الفرقة"، أن رفضه تقديم الاعتذار للمكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة نابع من قناعته بعدم ارتكابه أي "جرم" أو إقدامه على الإخلال العلني بالقانون الداخلي للفريق، كل ما هنالك "أنني طالبت برفع قيمة راتبي الشهري ومنحة التوقيع كي أجدد العقد، وأعتقد بأن ذلك من حقي"، وأضاف محمدينا أن المكتب المسير هو من أخطأ في حقه وبالتالي فهو المطالب بالاعتذار "ما دام أن اعضاءه يرفضون مد جسور التواصل معي على أمل إيجاد مخرج توافقي للمشكل"، ما يؤشر، حسب محمدينا، على سيادة العقلية الهاوية في ظل الحديث عن الاحتراف. وأشار محمدينا إلى أن هناك "صراعات خفية" بين أعضاء المكتب المسير الذين يولون حسب حارس مرمى أولمبيك خريبكة، أهمية قصوى للأمور التافهة عوض الانكباب على إيجاد مخرج لما يتخبط فيه فريق أولمبيك خريبكة من مشاكل تهدد وضعيته بالقسم الوطني الأول، كما أوضح أن المكتب المسير لا يتوانى في إغداق الأموال على "البراني"، على حد تعبيره. وعزا محمدنيا تراجع نتائج أولمبيك خريبكة إلى تفريط الإدارة التقنية للأخير، خلال الميركاتو الشتوي، في عناصر كانت تشكل الركيزة الأساسية للفريق لأسباب غير واضحة كاللاعب بكر الهيلالي المنضم إلى الوداد البيضاوي ومنه للمنتخب الأول، وزكرياء أمزيل الذي يعد من بين أبرز لاعبي فريق الجيش الملكي حاليا، كما أن العديد من اللاعبين المشرفة عقودهم على الانتهاء "يعيشون مرحلة عصيبة من مسارهم الرياضي برفقة الفريق، خاصة أنهم دائمو الشرود ولا يقدمون المنتظر منهم"، يقول محمدينا.