سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
غيريتس ل«المساء»: المغاربة لا يتذكرون راتبي إلا عند الهزائم الناخب الوطني قال ل« المساء » سأؤدي ضرائبي مثل جميع الناس والعديد من اللاعبين يدخنون «الشيشا» لكن لا تلتقط لهم الصور
تعهد البلجيكي إيريك غريتس، مدرب المنتخب الوطني بأداء الضريبة مثله مثل كل الناس على حد قوله، وقال غيريتس في حوار أجرته معه» المساء» إنه مع أداء الرياضيين للضرائب، وأنه لا يمكنه خرق هذا النظام لأنه جزء من الكل، مستغربا في السياق ذاته للضجة التي رافقت المطالبة بالكشف عن راتبه بعدما ظل لأشهر بعد مباراة الجزائر دون أهمية، على حد قوله. وشدد غيريتش في الحوار ذاته على كون مجموعة من اللاعبين يدخنون «الشيشا» دون أن تلتقط لهم صور، وهي الخطوة التي أكد أنها تنم عن عدم الاحترافية، ومتسائلا في السياق ذاته إذا ما كان يتوجب تخصيص رجال أمن لمراقبتهم وضربهم كلما قاموا بتدخينها، ومؤكدا أن المسؤولية يتحملها الجميع. غيريتس تحدث في الحوار ذاته عن الاستحقاقات المقبلة للأسود ومعايير انتقاء اللاعبين ومستوى البطولة الوطنية وبعض أموره الشخصية، فضلا عن مواضيع أخرى تكتشفونها في الحوار التالي: - بداية، أثارت التصريحات التي هاجمت من خلالها المدربين المغاربة ضجة كبيرة، ما تعقيبك على الأمر؟ ما يحز في نفسي ويغضبني هو أن يتم تحوير كلامي في الاتجاه السلبي ليصبح معناه مخالفا لما قصدته علما أنني لست سلبيا في طريقة التعاطي مع الأشياء، بل الأكثر من ذلك علاقتي مع زملائي المدربين ظلت جيدة وتنبني على الاحترام طيلة مشواري الرياضي، لكن مع تكرار والتمادي في ترويج مثل هذه التصريحات المغالطة أكون وقتها مرغما على الدفاع في الوهلة الأولى لكن حينما يتعلق الأمر بمدربين لهم أسماؤهم ومكانتهم في الساحة أكون مجبرا على الهجوم طالما أن الأمر فيه مس لي من طرفهم، وهذا لا يمنع من كوني أكن الكثير من الاحترام والتقدير لزملاء أتقاسم معهم هموم مهنة التدريب، خصوصا أنهم يقومون بعمل جيد في ظروف صعبة، وعليه فأنا أؤكد أنني سأكون أكبر بليد إن قمت بمهاجمتهم كما روج له البعض. - (مقاطعا) لكن ما تم الإشارة إليه تطرقت له في حوار صحافي؟ فعلا هذا ما يزعجني، أنا أتأسف كثيرا لتحوير كلامي وهذا لا يمنع من كون المجال الإعلامي يتوفر على صحافيين جيدين وآخرين يحورون الكلام، وما حدث سبق لي أن عشته في بلدين والمغرب هو ثالثهما، وهي أشياء لن تثنيني عن مواصلة عملي وتأدية الرسالة التي بسببها أتواجد بالمغرب، وفي إطار التواصل والانفتاح على الجسم الإعلامي المغربي فان بابي مفتوح في وجه الصحافيين الذين أرى أنهم يتمتعون بالموضوعية والجدية المطلوبتين. سبق ووعدت بعقد لقاء مع المدربين المغاربة في إطار التواصل والتكامل، هل تم ذلك؟ لا، لم يتم عقد اللقاء بعد وسأتكلف شخصيا بالاجتماع بهم بشكل فردي بهدف فتح باب التواصل معهم لمناقشة مجموعة من الأمور التي تخص اللاعبين وكذا التكوين، علما أن الأخير يتطلب موارد مالية مهمة، وهنا سأفتح قوسا لأؤكد أنه يحز في نفسي كثيرا عدم استثمار المواهب الكثيرة التي تعج بها الأزقة والشواطئ، وما أثارني فعلا هو كون هؤلاء اللاعبين الصغار يتمتعون بمستويات تقنية جيدة قياسا مع الظروف التي يمارسون فيها، وفي نظري يجب منحهم فرصة الانخراط في النوادي بهدف تأطيرهم وتطوير مواهبهم حتى تتم الاستفادة منهم مستقبلا، هذه ليست مهمتي كناخب وطني إنها مهمة الأندية التي تواجهها الاكراهات المادية. تواظب مند مدة على متابعة مباريات البطولة «الاحترافية» فما هي الخلاصات التي استنتجتها؟ فعلا، تابعت مباريات كثيرة برسم منافسات الدوري المغربي وعاينت لاعبين جيدين، ولكن من السابق لأوانه إصدار حكم نهائي بخصوصهم إذ يتوجب استدعاؤهم للتجمعات الإعدادية، وهو ما أقوم به، بهدف الوقوف على ملكاتهم الفنية ومعرفة مستواهم عن قرب، وهنا لا تفوتني الفرصة للإشارة إلى كون مرافقة المدربين للعملية وتقديم تقييمهم ومعلومات عن اللاعبين سيفيد كثيرا وهذا يندرج ضمن استراتيجية العمل التي أنهجها والرامية إلى تقييم اللاعبين بالشكل الأمثل ليس فقط على مستوى المنتخب المحلي وإنما أيضا على مستوى المنتخب الأول، إذ يبقى الهدف هو اختيار الأفضل والأنسب، وفيما يخص مستوى البطولة فهو يتأرجح بين الجيد والضعيف إذ عاينت مباريات قوية، في الوقت الذي تابعت فيه، أيضا، مباريات لم تقدم ما كان منتظرا منها من الناحية التقنية. - (مقاطعا) يعيب عليك البعض تهميشك لبعض الملاعب، التي لم تزرها بهدف متابعة مباريات فرقها كشباب الريف الحسيمي مثلا، الذي يتوفر على أقوى خط هجوم؟ بالفعل، الفريق الريفي يتوفر على أقوى خط هجوم في البطولة وهناك فرق أخرى لم أزرها وسأعمل مستقبلا على زيارتها، وقد لاحظ البعض أنني فضلت متابعة مباراة الفتح وأولمبيك أسفي على تتبع مباراة الوداد والجيش والسبب وراء ذلك يعود إلى كوني شاهدت بما فيه الكفاية مباريات الفريقين، فضلا عن كوني لم يسبق لي معاينة لاعبي أولمبيك أسفي وقد اغتنمت الفرصة لمتابعة لاعبي الفريق. هل تملك الأسماء المحلية التي وقع عليها الاختيار مستوى يخول لها حمل قميص المنتخب الوطني؟ هناك خمسة لاعبين يتوفرون على مقومات تجعلهم قادرين على تعزيز صفوف المنتخب الأول. - وماذا عن البرنامج التحضيري للمنتخب المحلي؟ برمجنا تجمعين إعداديين الأول أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء أواخر الشهر الجاري والثاني خلال الأسبوع الموالي سيعرف مشاركة لاعبي الفرق المشاركة في المسابقات القارية والذين تعذر عليهم المشاركة في التجمع الأول، وسيكون الهدف هو الوقوف عن قرب على مستوى اللاعبين وقياس مدى قدرتهم على تكوين مجموعة قوية ومتجانسة. - بالموازاة مع تتبعك لمباريات البطولة، قمت بجولات لبلدان أوروبية لمعاينة بعض اللاعبين، فما تقييمك لها؟ قمت بجولة واحدة وذهبت خصيصا لمعاينة خرجة الذي أصيب في الكأس القارية بهدف الوقوف على حالته الصحية ومستواه، ومنذ ذلك الحين لم أقم بجولة إلى الخارج، وهو ما ينطبق أيضا على مساعدي الفرنسي كوبرلي الذي قام بدوره بجولة واحدة، إذ نقسم المهام بيننا كما وقع يوم الأحد حيث شاهدت مباراة في الوقت الذي تابع فيه هو مباراة ثانية. - المنتخب على أبواب محك اقصائيات الكأس العالمية ومجموعة من اللاعبين يفتقدون إلى الإيقاع المطلوب، هل ستعتمد عليهم كما كان الشأن عليه خلال النسخة الأخيرة للعرس القاري؟ بعد نهائيات كأس إفريقيا قررت طي الصفحة وفتح أخرى جديدة، ووقفت على كون مجموعة من اللاعبين فقدوا رسميتهم رفقة أنديتهم وبالتالي باتوا يفتقدون للتنافسية المطلوبة، وعليه فلن أوجه الدعوة للاعبين يعانون من معضلة الغياب عن مباريات أنديتهم و90 في المائة من المجموعة ستتكون من لاعبين يمارسون بشكل مستمر رفقة فرقهم. - راجت بعض الأخبار بخصوص توجهك نحو برمجة المباراة الودية المقبلة دون جمهور، ما مدى صحة هذه الأنباء؟ لا أدري من قام بتسريب مثل هذا الكلام، شخصيا لم أحسم في أي شيء ولم أقرر بعد، وإذا كانت هناك مباراة بدون جماهير فهي ستكون أياما قليلة قبل المباراة الرسمية الأولى. - هل ترى أن المنتخب سيكون جاهزا قبل المباراة الحاسمة أمام المنتخب الغامبي؟ يصعب التكهن بالأمر خصوصا أن المسألة تتعقد أكثر مع قرب نهاية الموسم، على اعتبار أن اللاعبين يكونون عرضة للإصابة والإجهاد، ومن محاسن الصدف أن السعيدي، مثلا، في أحسن أحواله ومباراة بعد أخرى يبلي البلاء الحسن لأن مثل هذا النوع من اللاعبين هو الذي يمكنه تقديم الإضافة وصناعة الفارق في مثل هذا التوقيت من السنة الذي تشارف فيه البطولات على الانتهاء، وإذا تمكنت من جمع كل اللاعبين الذين أضعهم في مفكرتي وكانوا في أحسن أحوالهم بعيدا عن الإصابات أظن أننا سنكون عند حسن الظن. - يلف غموض كبير حالة تاعرابت وطبيعة العلاقة التي تربطك به، خصوصا بعد تصريحاته النارية في حقك، ما تعقيبك على الأمر؟ لقد أدلى بتصريحات عن عدم رغبته في اللعب للمنتخب طالما أنا من يشرف على قيادته، لقد قال أشياء عديدة لدرجة أنني لم أعرف معها ما الذي يقصده أو يهدف إليه، سأقوم باختيار الأفضل وإن لم يكن ضمن المجموعة التي ستقنعني فسوف أتخلى عنه بطبيعة الحال. - صرحت أنك ستكون إما ملكا أو غبيا بعد مبارتي غامبيا والكوت ديفوار، هلا شرحت لنا الأمر أكثر؟ المعنى الحقيقي لهذه العبارة هو إما أنه سيخصص لك تمثال أو تكون أكبر الأغبياء، وهي مقولة بلجيكية، وبمعنى أخر ميزة السعودية وتركيا والمغرب أنك في حالة تحقيق الانتصار تجعل الشعب بأكمله سعيدا والعكس صحيح مع العلم أن المغرب غاب عن العرس العالمي لأكثر من عشر سنوات، وعليه فقيمة التحدي لا يمكن وصفها وعليه فقد تكون إما نجما أو تصبح غبيا. - أثار تدخين الشماخ وتاعرابت ل «الشيشا» ضجة كبيرة في الأوساط المغربية والانجليزية، خصوصا مدربي ومسؤولي الفريقين، ما تعليقك على الموضوع انطلاقا من كونك ناخبا وطنيا؟ هناك لاعبين كثر يدخنون «الشيشا» لكن لم تلتقط لهم الصور، وأتساءل في هذا الصدد ما الذي يتوجب علي فعله، هل نخصص لهم رجال أمن لمراقبتهم وضربهم كلما قاموا بتدخينها؟ المسؤولية يتحملها الجميع بهدف العيش بعقلية احترافية، وهذا لا يمنعني من القول بأنني لا أتوفر على الوسائل والإمكانيات الكفيلة بمحاربة الظاهرة، فما عسايا أن أفعل إذا ما قام لاعب بتدخين «الشيشا» في منزله، إنه عمل ينم عن عدم الاحترافية. - في المقابل يوقع بلهندة وبرادة على موسم استثنائي، هل أنت مرتاح لما يقدمانه من عطاء؟ بكل تأكيد، رغم أنني لم أستطع إقحامهما جنبا إلى جنب خلال المباراة الودية الأخيرة ذلك أنه كانت عندي فكرة مسبقة للاعتماد عليهما، كنت سأتجه لإسبانيا خلال فترة سابقة لمعاينة برادة غير أن كونه كان في طور استعادة لياقته حال دون ذلك لأنه ليس من المعقول أن أسافر من أجل معاينة لاعب لمدة 15 دقيقة، سيكون الأمر بمثابة غباء. - مصادر إعلامية سعودية تحدثت عن رغبتك في العودة إلى السعودية للإشراف مجددا على الهلال، ما مدى صحة هذه الأخبار؟ لا يجب دائما تصديق كل ما تتداوله وسائل الإعلام، صحيح أنه طبيعي جدا بعد التوقيع على مستوى جيد أن تتلقى العديد من العروض، لكن ما أوده توضيحه في هذا السياق هو ماذا يتوجب علي فعله، أكثر مما فعلت، للتأكيد على أنني باق مع المنتخب؟ لقد قمت بشراء منزل بمنطقة الهرهورة لأحقق ما جئت من أجله وأترجم الأهداف التي أسعى إليها، وأؤكد لكم أنني جد مرتاح بتواجدي في المغرب. - الجدل لازال مستمرا بخصوص راتبك الشهري، نود معرفة وجهة نظرك في الموضوع؟ لقد شعرت أنه بعد مباراة الجزائر، وعلى امتداد أشهر، لم يتطرق أحد إلى هذا الموضوع. غريب حقا أن تتم إثارته بهذا الشكل بعد الكأس القارية، إذا سارت الأمور بشكل جيد فلا أهمية لراتبي الشهري والعكس حينما نحقق نتائج سلبية، أنا لست هنا في المغرب من أجل المال، ولو كنت أبحث عنه لما كنت الآن هنا ولكنت في مكان آخر أتقاضى فيه أجرا خياليا. أنا هنا في المغرب من أجل القيام بعمل جيد بحكم أن الظروف جيدة والمناخ مساعد واستقبلت بحفاوة من طرف الناس والكل يحترمني بالقدر الذي أحترمهم به، وصراحة فظروف الاشتغال هنا بالمغرب أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها مثالية، وبخصوص قيمة راتبي فأعتقد أنه من المنطقي أن تمنح مدربا حقق خلال الفترات السابقة نتائج ايجابية راتبا محترما. - الضرائب على الرياضيين في المغرب أثارت جدلا كبيرا، ما رأيك في الموضوع؟ الحكومة هي التي تقرر ولا يمكنني خرق النظام أنا جزء من الكل وأنا مع فرض الضريبة على اللاعبين لأنه يتوجب عليهم تأديتها. - وماذا عنك، خصوصا أن أداء الضريبة يفرض عليك الكشف عن راتبك الشهري؟ سأؤدي الضريبة مثلي مثل جميع الناس. - لنعد إلى البطولة، أي الفرق الوطنية تستهويك طريقه لعبها؟ المغرب التطواني، إنه فريق يلعب كرة حديثة وطريقة لعبه تشبه إلى حد كبير الطريقة التي يلعب بها المنتخب الوطني. - ألا ترى أن إصابة المياغري أثرت على مستواه الذي تراجع نسبيا؟ أنتم من يقول هذا الكلام بالنسبة لي لمياغري دائما حارس جيد وبيني وبينه احترام كبير، لقد تحمل مسؤولية كبيرة على عاتقه رفقة المنتخب، إنه شخص يقوم إلى حدود اللحظة بمباريات جيدة وبالنسبة لي فسنه يجعله قادرا على العطاء لمدة أطول شريطة أن يستمر في العمل بالنسق نفسه، وطالما أنه قادر على العطاء سنستمر في الاعتماد عليه، الحارس الكيناني يوقع على مستوى جيد لكن العائق أمامه هو عامل السن، لكن هذا لا يمنع من كون أنه إذا استمر في تقديم المردود نفسه سواء في البطولة أو خلال التجمع الإعدادي سنعتمد عليه. - كيف تقبلت نتائج فريقك السابق أولمبيك مارسيليا؟ قفزت من شدة الفرح بعد المباراة النهائية لكأس العصبة، لقد أنقذوا الموسم، في البطولة كانت الأمور سيئة للغاية وهذا الأمر يحزنني كثيرا وأتمنى أن يقدموا مستوى أحسن ويظهروا بوجه أفضل خلال الموسم المقبل. - ألا تؤرقك الوحدة التي عشتها في تركيا والسعودية والآن في المغرب ؟ ( ضاحكا) لا، لقد تعودت على العيش بهذه الطريقة، وهكذا لن يكون لي مشكل مع أي أحد. كوبرلي وزوجته يزوراني مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، أنا سعيد بحياتي وأعيشها بالطريقة التي أريد، وابني سافر قبل أيام معدودة بعد زيارته لي رفقة أبنائه، وقد انبهروا بالمدينة القديمة وقضينا أوقاتا جميلة واستمتعنا لمدة ثمانية ايام رغم أنه سبق لهم زيارة مراكش في مناسبتين، حيث تابع مباريات المنتخب المغربي، ورغم ذلك فإنني أشتاق إلى العائلة.
لدي علاقة خاصة مع القطط - لماذا فضلت العيش بمنطقة الهرهورة الساحلية وليس مكانا آخر وسط العاصمة الرباط؟ الصدفة لعبت دورا كبيرا، كنت في زيارة لصديقي، الذي يتحدر من مارسيليا ويشتغل في السفارة والمتزوج بسيدة بلجيكية، فدلتني زوجته التي تتحدث الفلامانية على هذا المنزل الذي كان وقتها للبيع وهكذا حظيت بفرصة الاستقرار بالقرب من الشاطئ في مكان هادئ عن طريق الحظ. - ألا تشكل لك اللغة مصدر ازعاج على مستوى التواصل اليومي، وهل تعلمت بعض الكلمات بالعربية؟ أظن أنه مع إتقان خمس لغات يمكنك العيش في أي رقعة من العالم، وهنا المغاربة يتحدثون الفرنسية ولم أصادف أحدا يصعب عليه التواصل معي، وبخصوص تعلم اللغة العربية فأعتقد أنني بلغت سنا يصعب علي تعلمها رغم أنني أتمتع بقدرة كبيرة على تعلم اللغات، غير أن العربية عكس لغتي، عموما تعلمت بعض الكلمات حينما كنت بالعربية السعودية، حيث قالوا لي هناك إن العربية التي يتحدثونها ليست نفسها التي يتحدثون بها في المغرب، وهو ما عقد علي الأمور أكثر. - تربطك علاقة حميمية بكلبك، ما السر ورائها؟ إنه بمثابة فرد من عائلتي وقد كان عبارة عن هدية من رئيس فريق غلطة سراي التركي حينما كان عمره آنذاك لا يتجاوز الشهرين وقد كان مؤنس وحدتي كما هو عليه الشأن الآن بالمغرب، إنه يؤنسني صباحا ومساء وهناك تفاهم كبير بيننا يصعب وصفه. نسجت علاقة مماثلة مع القطط، كيف ذلك؟ لعلاقتي مع القطط حكاية أخرى، لقد أخذتهم من الشارع وأعطيتهم الماء لأنهم كانوا في حاجة إليه وكانوا على وشك الموت، وها هم الآن تحولوا إلى قطط رائعة.