توصلت «المساء» بتوضيح من رشيد آيت بلعربي، المحامي بهيئة القنيطرة، بخصوص المقال المنشور في العدد 1723 تحت عنوان: «اختطاف هوليودي لمطلقة بسوق الأربعاء»، نيابة عن موكله الذي اعتبر نفسه معنيا بما جاء في المقال المذكور، حيث أوضح أن «المشتكية لم تذكر بأني جارها وقد سبق لي بناء على طلبها أن قمت بتشغيل زوجها السابق وابن خالتها، لكنها وبعد طلاقها ومنذ مدة أصبحت تعاملني بشكل استفز غريزتي فوقعت في شراكها فطلبت منها مرافقتي إلى إحدى الساحات المجاورة للمدينة... وفي يوم 28 مارس 2012 على الساعة الخامسة بعد الزوال، وليس بالليل كما تدعي، صادفتها بأحد الأزقة وسط المدينة قرب السينما وهي منطقة مأهولة بالسكان والمارة، فطلبت منها مصاحبتي لنفس المكان فركبت معي السيارة أمام أعين الناس وانطلقنا بهدوء ولمسافة حوالي كيلومترين حتى وصلنا إلى نفس المكان السابق... لكن وفي طريق عودتنا معا رمقت والدها فطلبت مني الإسراع حتى لا يصيبها بأي مكروه فأنزلتها أمام مركز الدرك الملكي بالمدينة، وغادرت لأفاجأ بعد يومين باستدعائي من طرف الشرطة، فما كان لي إلا أن اعترفت بالحقيقة كما هي». وأشار صاحب التوضيح إلى أن «السبب الرئيسي لاختلاقها هذه القصة هو عجزها عن تبرير سبب تواجدها معي على متن سيارتي. ولتوضيح المغالطات التي أتت بها أؤكد بأن البحث أجري من طرف الشرطة القضائية بشكل عادي، وبعد تقديمنا أمام السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة والاستماع إلينا تبين له بأن الملف خال مما يؤكد وجود جناية، فأرجع الملف إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسوق الأربعاء للاختصاص، مادام الأمر يتعلق بعلاقة غير شرعية بين راشدين».