تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. زهرة أبو خنجر أو الكبوسين نبات حولي صيفي متوسط إلى عالي الارتفاع. هي من النباتات الكثيفة المتسلقة، تنمو بشكل زاحف على الأرض أو الجدران وعلى شكل كتل، تمتد أفرعها إلى 1.8م، أوراقها ذات لون أخضر شاحب، وأزهارها تحتوي على 5 أوراق تويجية ذات ألوان متعددة كالبرتقالي، الأحمر، الأصفر، الخمري، الذهبي. موطنها الأصلي انديز في أمريكا الجنوبية من بوليفيا إلى كولومبيا. تفضل النبتة المواقع المشمسة ولا تتحمل الصقيع، كما تفضل التربة الرطبة، يمكن زراعتها مباشرة في موقع دائم وتزرع على الحواف وأطراف الأحواض، ويمكن زراعتها في الأصص أو في السلال المعلقة. الأجزاء الطبية منها هي البذور والأوراق والزهرة. المحتويات الكيميائية: تحتوي هذه الزهرة على فيتامين ج، ب1، ب2، ب3. كما تحتوي على الحديد والكالسيوم والفوسفور والمنغنيز. وقد ثبت أن الزيوت النباتية تحتوي على الجلوكوزات، الكاروتينات والمركبات الفلوييدية التي تساعد على الحماية ضد العوامل المسببة للسرطان. الخصائص الطبية: تشكل البذور مادة مطهرة فعالة ومضادة للميكروبات البكتيرية مثل الستافيلوكوك، البروتيس، الستربتوكوك والسلمونيلا. هذه المركبات هي المواد الطاردة للحشرات كما أنها مضادات حيوية، مقشع (إنتاج سعال الإنتاجية)، ومضادة للفطريات. تضاف هذه الزهرة للمأكولات كبديل للفلفل بسبب طعمها اللاذع. هي من النباتات التي تتمتع بخصائص مدرة للبول ومنشطة التمثيل الغذائي للجسم. تستخدم أوراقها في علاج الروماتيزم والنقرس. كما أن أوراقها مفيدة لإزالة النمش، وبذورها طاردة للديدان من البطن.