انتقدت كجمولة بنت أبي، النائبة البرلمانية لحزب التقدم والاشتراكية ورئيسة لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، المقاربة الأمنية في التعامل مع المحتجين الصحراويين وقالت كجمولة في هذا السياق: «إن توجيه بعض المسؤولين تهمة الانفصال إلى بعض المواطنين بالأقاليم الجنوبية، الذين يقولون الحقيقة مجرد تبرير لعجزهم عن أداء مهامهم». وأضافت خلال مناقشة ميزانية وزارة الاتصال بمجلس النواب أول أمس: «إذا كان هناك خونة للوطن فليحاكموا ويحبسوا أو يعدموا». واعتبرت كجمولة أن «إلصاق تهمة الانفصال بالمواطنين لمجرد مطالبتهم بحقوقهم شيء مؤلم، ولا يجب وصف العائدين إلى أرض وطنهم بالمرتزقة لأنهم عادوا إلى المغرب عن قناعة». واستنكرت النائبة الصحراوية ما اعتبرته «نشر بعض المعلومات الكاذبة والمغلوطة بعدد من الصحف تهدف إلى تغليط الرأي العام وتشويه ساكنة الصحراء وكأنها تعيش على حساب الشعب المغربي»، مضيفة أن «الصحافي الحقيقي عليه أن يذهب إلى عين المكان وينقل الواقع والحقيقة كما هي».