قال سكان منطقة الرزاكنة 2 الولجية بجماعة ايكلي (ضواحي تارودانت) إنهم أصبحوا مهددين بالعزلة نتيجة انهيار أجزاء مهمة من القنطرة المقامة على وادي ابورك، التي تعد الوحيدة التي تربطهم بالعالم الخارجي، وذكروا، في هذا الصدد، بأن القنطرة المذكورة تعرضت للانهيار خلال موسم الأمطار الذي عرفته المنطقة السنة المنصرمة، فيما لم تعمل الجهات المعنية بعمالة الإقليم على تفقد القنطرة ومحاولة ترميم الأجزاء المنهارة رغم الأهمية الاستراتيجة التي تمثلها بالنسبة إلى الأهالي، وأضافوا أن القنطرة المذكورة لم يمض على بنائها أكثر من أربع سنوات، غير أنه لم يتم التقيد ببنود دفتر التحملات المعمول به عادة في إنجاز مثل هذه المنشآت مما عجل بانهيارها. وأبرز السكان أنفسهم أن الطريق التي تتوسطها القنطرة المذكورة أضحت بدورها سببا رئيسيا في حوادث السير الطرقية نتيجة تآكل جنباتها وغياب أشغال الصيانة، الأمر الذي أضحى يحول دون مرور سيارتين قادمتين في اتجاه معاكس في نفس التوقيت، واستغربوا الإهمال الذي طال إصلاح الطريق المذكورة رغم أنها تربط بين مناطق غنية بالإقليم حيث توجد أهم الضيعات الفلاحيةّ.