علمت «المساء» من مصادر مطلعة بأن مغاربة حاربوا إلى جانب كتائب القذافي ما يزالون رهن الاعتقال في عدد من السجون الليبية. وأوضحت المصادر ذاتها أن هؤلاء الأسرى المغاربة يحتاجون إلى متابعة لحالتهم القانونية والإنسانية من طرف وزارة الخارجية والتعاون والسفارة المغربية في طرابلس. وأكدت المصادر ذاتها أن هؤلاء المغاربة ما يزال بعضهم محتجزا في مراكز سجنية دون توجيه تهم إليهم أو حتى التصريح باحتجازهم لدى السفارة المغربية في طرابلس أو الصليب الأحمر الدولي الذي يتولى زيارة المعتقلين الأجانب في ليبيا، مضيفة أن كثيرين من أولئك المغاربة أكرهوا على القتال إلى جانب كتائب القذافي خلال الثورة الليبية قبل أن يقعوا أسرى في أيدي الثوار الذين اعتقلوهم في انتظار هدوء الأوضاع من أجل محاكمتهم على مشاركتهم إلى جانب كتائب القذافي في الهجوم على المدنيين الليبيين في عدد من المدن.