- تردد اسمك من ضمن الشخصيات التي حصلت على مأذونية نقل...؟ (مقاطعا) أشدد على أني لا أملك «اكريمة «رغم أني أستحقها، ولا أرضى أن يدون اسم «مرادجي» على ورقة «الكريمة» ومن العار أن يكون اسم «مرادجي» ضمن المستفيدين من تلك المأذونيات، لأني لست في حاجة إلى مبلغ 1500 درهم في الشهر. أنا، وأعوذ بالله من قولة أنا، رجل عصامي صنعت اسمي بعملي منذ أن كنت مصورا في الشوارع، إلى أن أصبحت مصورا للملوك الثلاثة، المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني والملك محمد السادس أطال الله في عمره. - هل يعني ذلك أن الإشارة إلى اسمك خلقت لك متاعب من نوع ما؟ للأسف نعم، حتى إن زوجتي وأبنائي اتهموني بإخفاء موضوع «الكريمة» عنهم، كما خلف الخبر لدى من يعرف «محمد مرادجي» ويحترم تاريخه نوعا من التساؤل، وبالرغم من تكذيبي للخبر من خلال الصحف التي أشارت إلى اسمي واعتذرت عن ذلك، إلا أن التصويب يظل كالمزهرية الثمينة التي إن كسرت وقمت بإعادة إصلاحها تظل تحمل بعض الشقوق الظاهرة. - ما رأيك في نشر لوائح المستفيدين من تلك المأذونيات من طرف الحكومة الحالية؟ هي مبادرة جيدة وأحيي الحكومة عليها، لكنها في نفس الوقت أقامت الدنيا ولم تقعدها، لأن بعض الأقلام الصحفية لم تتأكد من بعض الأسماء لتشابهها وقامت بنشر أخبار مغلوطة عنها مرفقة بصورها. - من يستحقها في نظرك إذن، خصوصا أن هناك أسماء معروفة تستفيد منها؟ «لكريمة» يستحقها العاجز المحتاج، الفنان واللاعب المعوزان، يستحقها أيضا رجل الدولة الذي ناضل من أجل وطنه ولمن يحمي وحدتنا الترابية في الصحراء المغربية. - قلت إنك تستحق الحصول على كريمة، ولا ترضى أن تستفيد منها كيف ذلك؟ أستحقها إن كنت محتاجا إليها، ولكني والحمد لله لست في حاجة إلى «اكريمة»، وأعتبر الصور التي التقطتها على مدار 50 سنة أهم «اكريمة» في حياتي، والتي بدورها يتم السطو عليها من طرف الآخرين دون اعتبار لأخلاقيات المهنة. - كيف ذلك؟ هناك مئات الصور التي التقطتها تنشر في صحف ومجلات في الصفحات الأولى بدون الحصول على إذن مني وبدون الإشارة إلى اسمي ويحصلون من وراء نشر تلك الصور على الملايين. هناك صور التقطتها في مناسبات عديدة، وفي إطار معين تتم إعادة نشرها داخل إطار آخر، وهو ما يسيء إلى الصورة. إننا نعيش زمن الفوضى. - لكن يحق لك اللجوء إلى القضاء للمطالبة بحقوقك؟ «ماكنبغيش نجبد العار مع هادوك الناس»، أقوم فقط بالاتصال بهم هاتفيا للتنبيه فقط» والله يسامح الجميع».