يتميز بمهارات خاصة تجعل صوره تنطق وتبلغ أكثر من الجمل والكلمات، ليس مجرد مصور محترف، إنه شاهد على المسار التاريخي لهذه المدينة الضاربة في جذور التاريخ، فبمجرد الحديث معه تشعر بأنك تسافر معه في مسارها من خلال زاويته الخاصة، و بعين ثالثة اكتسبها عن سابق إصرار وتصميم، إنه الأب و الأستاذ و الصديق الجيلالي كربيش...أو مرادجي تازة كما يحلو لي تسميته مع أنه يستحقها بجدارة و استحقاق. و ذلك بالنظر لمهنته كمصور احترافي طيلة سنين و أعوام، غطى فيها العديد من الأحداث المحلية و الجهوية الهامة التي تعتبر علامات فارقة في تاريخ هذه المدينة، مما جعل من صوره الملتقطة بعدسته الذكية، سجلا حيا ونابضا بالكثير من الذكريات المرتبطة بجذور هذا الإقليم. من أكثر الإعلاميين الذين نلتقيهم سواء بتازة أو بضواحيها، سواء خلال الأنشطة الرسمية لعامل صاحب الجلالة على إقليمتازة، أو من خلال تغطية نشاط لصالح عمالة الإقليم رفقة زميله في القسم المصور الصحفي منير بنخمار الذي لا يقل مهارة و اجتهاد في تأدية واجبه المهني بكل إخلاص و تفاني، و لا يدخر جهدا في تقديم نصائحه دائما مركزا على أخلاقيات المهنة، إنهما نموذجين حيين لجنود الخفاء بقسم الاتصال بعمالة تازة الذين يشتغلون بجد من أجل حفظ ذاكرة المدينة الرسمية كل حسب مهامه بتفاني و إخلاص. [ALIGN=LEFT]---------- عادل فهمي [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4c22c3f885e9c.jpg[/IMG] [IMG]http://tazacity.info/news/infimages/myuppic/4c22c760ed86d.jpg[/IMG]