استقر الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، ب»دار الباشا» بمنطقة باب دكالة في مراكش، التي ينزل فيها أغلب الرؤساء والشخصيات السياسية والاقتصادية، التي تحل ضيفة على المغرب. وفي الوقت الذي تحدثت فيه الأخبار عن أن المرزوقي سيستقر في منزل أخته بمنطقة رياض السلام في مراكش، والموجودة بطريق الدارالبيضاء، نزل الرئيس التونسي بإقامة «دار الباشا»، التي هي في ملك الباشا «الكلاوي». وعلمت «المساء» أن إجراءات أمنية مشددة أحيطت بمدار إقامة الرئيس، وكذا باقي المسالك المؤدية إلى ساحة جامع الفنا الشهيرة، التي لا شك أن الرئيس التونسي سيزورها ويقتني بعض الأشياء منها، إضافة إلى منطقة باب دكالة، التي من المفترض أن يكون الرئيس التونسي منصف المرزوقي قد حل بها لزيارة قبر والد المرحوم محمد المرزوقي، الذي يرقد بمقبرة الشهداء بمنطقة باب دكالة. ومن المفترض أن يحل الرئيس التونسي مرفوقا ببعض إخوانه وأخواته، في حدود الساعة الثالثة من مساء يوم أمس. وتوقعت مصادر أن يقوم الرئيس التونسي بمجالسة بعض تلامذته، الذين درسوا الطب على يديه، بينما أكدت زيارته لأخته، المتزوجة من أحد رجال السلطة (باشا).