وضع العقد الذي أبرمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع البلجيكي، إيريك غيريتس، القيمين على تسييرها في وضع لا يحسدون عليه بعدما وجدوا أنفسهم بين مطرقة الغضب الجماهيري المتزايد بعد» مهزلة» الغابون التي ترتبت عنها نكسة الإقصاء وسندان الشرط الجزائي التي ستصطدم به في حالة فكرت في التخلي عنه. وأوضح مصدر جامعي في اتصال أجرته معه «المساء» أن بنود العقد وحده رئيس الجامعة، علي الفاسي الفهري، وبعض المقربين منه من يعلمون بتفاصيلها، وفي سياق متصل، أكد المتحدث نفسه أن العقد يتضمن، فقط، عقدة أهداف عادية تتمثل في ضمان التأهل إلى نهائيات كأسي افريقيا 2012 الجارية بالغابون وغينيا الاستوائية والمقبلة بجنوب إفريقيا العام المقبل، فضلا عن ضمان بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل. وعلاقة بالموضوع، لم يخف مصدرنا كون الجامعة ستراهن على الانفصال بالتراضي في حالة فكرت في الاستغناء عن البلجيكي، الذي يمتد عقده حتى عام 2014 لتجنب منحه مستحقاته في حالة إقالته، مشيرا في السياق ذاته إلى أنها تملك إمكانية ثانية لتفادي تبذير أموال الشعب من خلال منحه مستحقاته بناء على الشرط الجزائي وذلك عن طريق تصيد زلة لسان أو تصريح مسيء يندرج في إطار الخطأ المهني الجسيم» يخول لها فك الارتباط دون منحه مستحقاته. ولازال الكشف عن الراتب الشهري للناخب الوطني مطلب الجميع بعدما تحدثت بعض المصادر عن كونه في حدود 250 مليون سنتين، في الوقت الذي ذهبت فيه مصادر أخرى الحديث عن مبلغ يفوق ذلك.