كشفت صحيفة " الصباح " المغربية ، أمس الجمعة ، أن المدرب البلجيكي إيريك غريتس الذي تولى مؤخراً تدريب المنتخب المغربي ملزم بدفع ما يقرب من 1.5 مليار سنتيم (عشرة ملايين يورو) كشرط جزائي في حال رغب في فسخ عقده مع الاتحاد المغربي لكرة القدم قبل عام 2014. وذكر مصدر في جامعة كرة القدم إن هناك شرطاً جزائياً في العقد الموقع بين الطرفين، يتضمن دفع المبلغ المذكور قبل السماح له بالرحيل عن المنتخب الوطني، وثمانية ملايين درهم بعد مرور عام من تعيينه، وهو ما يعني أن غريتس سيكون مجبراً على أداء مبالغ مالية متفاوتة إذا قرر ترك المنتخب قبل انتهاء العقد. كما أن الشرط الجزائي لا يستثني الجامعة ، إذ يتحتم عليها دفع مبلغ مالي لم يحدد قيمته لمصلحة البلجيكي غريتس إذا رغب في فسخ العقد من جانب واحد . يجيز للجامعة المغربية فسخ ارتباطها مع المدرب البلجيكي بالتراضي في حال ساءت النتائج بشكل كبير وفشل المنتخب في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لدورتي 2012 و2013. ويسافر غريتس اليوم إلى بلجيكا في زيارة لعائلته قبل العودة إلى المغرب في الأسبوع المقبل، ليبدأ المنتخب المغربي الاستعداد لمباراة أيرلندا الشمالية فور عودة المدرب من بلجيكا، وذلك بالتنسيق مع مساعده دومنيك كوبرلي وباقي أعضاء الطاقم الفني، حيث سيواصل فريد سلمات مهامه مدرباً لحراس مرمى المنتخب بتزكية من الفرنسي كوبرلي. من جانبه وافق علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إقامة معسكر تدريبي ببلفاست يبدأ من يوم 14 نونبر المقبل استعداداً للمباراة أمام أيرلندا الشمالية في 17 من الشهر المقبل وفي سياق الاستعدادات الأخيرة للمباراة أمام الجزائر ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة في غينيا الاستوائية والغابون 2012.