بعد الخروج المذل للاسواد من كأس أمم إفريقيا، بعد هزيمتين متتاليتين أمام كل من تونس والغابون، خصصت جل الجرائد الوطنية جزءا من صفحاتها إلى محاسبة المدرب البلجيكي، إيريك غيريتس، إذ افتتحت "الاتحاد الاشتراكي" مقالها بعنوان "الأسود تفقد أنيابها بالغابون"، وكتبت أن المغاربة صدموا مجددا من قيمة ونوعية حضور المنتخب المغربي في نهائيات كأس الأمم، التي خرج منها صغيرا وبشكل مذل، بالنظر إلى النتيجتين اللتين حصدهما في المبارتين الأولى أمام تونس، والثانية أمام البلد المنظم الغابون. من جهتها، أكدت "المساء"، في مقال تحت عنوان "إقالة غيريتس ستكلف الدولة 10 مليارات سنتيم"، أنه بينما أبدى إيريك غيريتس رغبته في الاستمرار في آداء مهامه على رأس المنتخب الوطني، مشيرا إلى أنه سيرحل إذا طلبت منه الجامعة ذلك، فإن إقالته ستكلف الجامعة 10 ملايير سنتيم، إذ ستكون ملزمة بأداء جميع رواتبه ومستحقاته إلى غاية سنة 2014، التي يمتد إليها عقده.
أما عن يومية الصباح المغربية فقد عنونت خبرها بالبند العريض "أنا المسؤول" في إشار الى ما أفاد به إيريك غيريتس عقب الندور الصحافية التي تلت المباراة، حيث اكد "أنه يتحمل مسؤولية الإقصاء من الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا المقامة الحالية في الغابون و غينيا الاستوائية" متابعا "أنه لا يجب الاختباء، يتعين علينا المواجهة.