التقى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، أول أمس، بمقر الوزارة وفدا يمثل النقابة الوطنية للصحافة المغربية وفيدرالية الناشرين لتدارس ملف اعتقال وحبس رشيد نيني، الرئيس المؤسس لجريدة «المساء». وقال الرميد لوفد الهيئتين في هذا اللقاء إنه دافع عن رشيد نيني وزاره في سجنه بعكاشة قبل تعيينه وزيرا، قبل أن يلتمس من الوفد، الذي تكون من يونس مجاهد ونور الدين مفتاح ومصطفى العراقي، تحرير مذكرة في هذا الملف قصد رفعها إلى الجهات المعنية من أجل تفعيل مسطرة العفو عن رشيد نيني. وكان منتظرا أن يتسلم وزير العدل هذه المذكرة مساء أمس الخميس. وخلال هذا اللقاء مع الوزير، اعتبر وفد الهيئتين أن استمرار سجن رشيد نيني لم يعد له أي مبرر، كما اعتبر أن بقاءه في السجن تكريس لممارسة غير مقبولة تدافع عنها بعض الأطراف التي ترى في محاكمة صحافي بالقانون الجنائي أمرا عاديا، فيما الوضع الطبيعي هو أن يحاكم الصحافي في قضايا النشر بقانون الصحافة.