حسن حمورو التقى المصطفى الرميد وزير العدل والحريات يوم الأربعاء 1 فبراير 2012 كل من يونس مجاهد الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ومصطفى العراقي عضو المكتب التنفيذي للنقابة ذاتها، ونور الدين مفتاح رئيس فدرالية الناشرين بالمغرب. وجدّد مجاهد ومفتاح في اللقاء المذكور دعوتهما إلى إطلاق سراح رشيد نيني مدير يومية "المساء" الذي يقضي عقوبة حبسية مدتها سنة، مرت منها حوالي سبعة أشهر بتهمة المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين. وعبّر المصطفى الرميد في حديثه مع ضيوفه عن رغبته هو الآخر في الإفراج عن نيني، واعدا بالتدخل لدى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من أجل تحقيق ذلك. وفي تصريح قال يونس مجاهد إن اللقاء المشار إليه جاء في سياق المجهودات التي تقوم بها النقابة الوطنية للصحافة رفقة فدرالية الناشرين، من أجل تسريع عملية إطلاق سراح رشيد نيني، مؤكدا أن الهيأتين رفعتا مذكرة في الموضوع، مشيرا إلى أن نقابته كانت دائما تعتبر محاكمة نيني بالقانون الجنائي محاكمة خاطئة. ودعا مجاهد إلى ضرورة إعطاء إشارة سياسية يُعبر من خلالها على أن هناك إرادة للتقدم في تنزيل الدستور الجديد، موضحا أنه أن قضية مدير المساء ليست الوحيدة المعنية وإنما هي قضية رمزية مهمة. وارتباطا بالموضوع، نفى مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي بالحكومة في اتصال هاتفي مع "هسبريس" علمه بمستجدات في قضية الصحافي رشيد نيني. وكانت مصادر صحافية قد تنبأت بإطلاق سراح رشيد نيني خلال الأيام المقبلة بمناسبة ذكرى المولود النبوي، والتي عادة يُصدر فيها الملك كغيرها من المناسبات الدينية والوطنية عفوا على عدد من الذين يقضون عقوبات حبسية وغيرهم من المتابعين بمختلف محاكم المملكة