يوجد، حاليا، الصحافي علي عمار، رئيس تحرير المجلة الأسبوعية الفرنكفونية المتوقفة عن الصدور «لوجورنال»، رفقة الصحافية في نفس الأسبوعية، زينب الغزوي، في ليوبليانا، عاصمة سلوفينيا، في إطار «شبكة المدن الدولية للكُتّاب»، المعروفة اختصارا ب»ICORN»، وهي عبارة عن ملاجئ مخصصة للنشطاء الذين يتعرضون لمضايقات في بلدانهم الأصلية. وقد استفاد الصحافيان المغربيان من إيواء داخل هذا الملجأ لمدة سنة. يذكر أن علي عمار وزينب الغزوي يتقاسمان العديد من الأفكار السياسية والاجتماعية، سواء في ما يتعلق بنظام الحكم في المغرب أو تلك المتعلقة بمجال الحريات الفردية. كما تعتبر الصحافية الغزوي من أبرز مؤسسي حركة «مالي» للدفاع عن الحريات الفردية. وكان علي عمار قد أصدر، في الأسبوع المنصرم، رفقة الصحافي الفرنسي جون بيير تيكوا، كتابا اختارا له كعنوان «باريس مراكش»، عرضا خلاله لكواليس العلاقات «الحميمية» بين أصحاب القرار في المغرب وفرنسا، والتي تلعب فيها «رياضات» مراكش دورا مهما لتلطيف الأجواء واتخاذ قرارات كبرى.