يعكف الصحافيان علي عمار، رئيس التحرير السابق لمجلة "لوجورنال" وجون بيير تيكوا، الصحفي بيومية "لوموند" الفرنسية، على إنجاز كتاب حول العلاقات بين النخب الفرنسية والمغربية، اختارا له عنوان "باري ماراكش". (باريس مراكش). وحسب موقع "لكسبرس"، فإن الكتاب سيتناول طبيعة العلاقات بين النخب الفرنسية ونظيرتها المغربية، وهي العلاقات التي تتداخل فيها المصالح، ويشوبها الكثير من الغموض والاشتباه. ومن المتوقع أن يخرج الكتاب إلى العموم قبل نهاية العام الجاري. وفيه يصف الكاتبان العلاقات المتداخلة والمتشابكة بين أوساط المال والأعمال ودوائر القرار في كل من المغرب وفرنسا، وهو ما يفسر حسب الكاتبين هذا الإقبال المتزايد لكبار المسؤولين ورجال الأعمال الفرنسيين على مدينة مراكش. ويعرج الكاتبان على الإشاعة التي تداولتها وسائل الإعلام الفرنسية والمغربية مؤخرا حول ضبط وزير فرنسي بقوم باغتصاب أطفال بمراكش، وتم الإفراج عنه والتستر على هويته. وكان علي عمار قد أصدر قبل سنتين كتابا أثار الكثير من الجدل، وسبب لصاحبه الكثير من المضايقات من قبل السلطة، بعنوان "سوء الفهم الكبير"، تطرق فيه إلى سوء الفهم الموجود بين السلطة والصحافة في المغرب. كما أن تيكوا، الذي يعتبر من الصحافيين "غير المرغوب فيهم" من قبل سلطات الرباط سبق له أن ألف كتابا مازال ممنوع التداول في المغرب بعنوان "آخر الملوك"، وذلك سنتين بعد تولي الملك محمد السادس الملك في المغرب. --- تعليق الصورة: علي عمار (يمين) وجون بيير تكوا