وقع مراد عيني، اللاعب السابق في صفوف الكوكب المراكشي والرجاء البيضاوي، رسميا صباح أول أمس الثلاثاء، ضمن كشوفات أولمبيك خريبكة. ولم يتم الكشف من طرف مسؤولي أولمبيك خريبكة، عن الصفقة المالية التي وقع بموجبها عيني عقدا مع أولمبيك خريبكة، يمتد حتى نهاية منافسات الموسم الجاري. وأثار توقيع عيني البالغ من العمر 31 سنة لخريبكة، العديد من تساؤلات متتبعي الفريق الخريبكي ومحبيه، حول الارتباط بلاعب يفتقد للجاهزية والتنافسية، في الوقت الذي رفض فيه المكتب المسير للفريق المناداة على كل من عبد الصمد وراد ومحمد مورصادي، بداعي افتقادهم للتنافسية، بالرغم من أنهما لم يتوقفا عن التدرب رفقة فريق شبان أولمبيك خريبكة. وكشف مصدر مقرب من عبد الخالق اللوزاني، مدرب الفريق، أنه تحمس لعودة بعض لاعبي خريبكة، من أجل دعم الفريق في هذه المرحلة الحرجة التي يمر منها الأولمبيك، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن الأولمبيك يعاني كثيرا على مستوى الجبهة الدفاعية. في سياق ذي صلة، أوضح مصدر مطلع ل»المساء» أن بعض أعضاء المكتب المسير فشلوا، في استعادة محمد أمين نجمي، العميد السابق لخريبكة، بعد أن رفض مسؤولو فريقه العربي الكويتي، ومدربه البرتغالي روماو، الاستغناء عنه لصالح فريقه السابق أولمبيك خريبكة، الذين لم يفاتحوه الموسم الفارط، في مسألة تجديد عقده مع خريبكة، إلى جانب زميله زكرياء أمزيل. هذا ولا زال بعض اللاعبين، القادمين من دوريات خارجية، يخضعون للتجريب، تحت أنظار عبد الخالق اللوزاني، الذي لن يستفيد من العطلة التي استفاد منها لاعبو الفريق الأول، ولا زال يواصل إشرافه على تداريب فريق الأمل، بغية الحسم في مصير التحاق مجموعة من اللاعبين بالفريق الأول، خلال الشطر الثاني من البطولة الاحترافية. وكانت المباراة الودية التي أشرف على متابعتها اللوزاني، أمس الأربعاء، بين شبان خريبكة واتحاد النواصر، الممارس بقسم الهواة، حاسمة على مستوى الحسم في اللائحة النهائية للفريق الأول، الذي سيستأنف تداريبه، بداية من يومه الأحد القادم، بمدينة خريبكة، في انتظار تحديد مكان المعسكر المغلق للفريق، الذي من المحتمل أن يكون بمدينة الدارالبيضاء.