بعد سلسلة نتائجه المتواضعة التي لم ترق إلى مستوى طموحات مسيري الفريق الفوسفاطي الذي فقد الشيء الكثير من بريقه وهيبته التي راكمها رفقة مجموعة من المؤطرين كيومير وفاريا ومصطفي مديح الذي حقق معه الإزدواجية الأولى والأخيرة في تاريخ النادي الخريبكي، وقبله الإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني الذي كان له الفضل في إظهار مجموعة من اللاعبين المغمورين من أبناء المدينة والنواحي، أولئك الذين ساهموا في تأثيث المنتخب الوطني في مرحلة من المراحل. وهاهو اليوم فريق أولمبيك خريبكة يجدد تقته في مدربه السابق عبد الخالق اللوزاني، أملا في ربط الماضي بالحاضر، استعادة بعض الذكريات الخوالي الغالية مع هذا الإطار المخضرم، وأحد الخريجين الأوائل للمدرسة البلجيكية الذي لا يعترف بالنجومية بقدر ما يعتمد على الإنضباط واللعب الجماعي. وتجدر الإشارة إلى أن عبد الخالق اللوزاني الذي وقع عقده مع أولمبيك خريبكة يوم أمس الأربعاء، كان آخر فريق دربه السنة الماضية بعد غياب طويل عن الميادين، هو فريق النادي القنيطري الذي ساهم في إبقائه ضمن فرق قسم الصفوة. فهل بإمكان اللوزاني أن يعيد للفريق هيبته وبريقه المفقود؟