عاد موضوع تجديد مجموعة من لاعبي أولمبيك خريبكة للعقود التي تربطهم بالمكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة، ليخيم مجددا على الأجواء داخل فريق أولمبيك خريبكة. وأكد مصدر مطلع ل»المساء»، أن وكيل أعمال هذه المجموعة من اللاعبين، التي تضم كلا من إسماعيل كوشام ووسام البركة ومحسن عبد المومن، وسمير آيت بيهي، وأيضا بكر الهيلالي، عقد جلسة مفاوضات مع المكتب المسير لخريبكة، خلال الأيام القليلة الماضية، بغية التفاوض، حول حيثيات إمكانية تجديد ارتباطاهم القانوني بالأولمبيك، ناهيك عن مناقشة بعض العروض التي تلقاها هؤلاء اللاعبون، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. هذا وكان العديد من المتتبعين لمسار أولمبيك خريبكة،قد اعتبروا مشكلة عقود هؤلاء اللاعبين، سببا رئيسيا في البداية المتعثرة لأولمبيك خريبكة، خلال فترة إشراف يوسف لمريني على تدريب الفريق، بعدما تم إبعاد مجموعة من لاعبي الفريق عن التشكيلة الأساسية للأولمبيك، عقابا لهم على رفضهم تمديد مقامهم بخريبكة، قبل أن يفطن مسؤولو الأولمبيك، للخطر الذي يترصد مستقبل الفريق، بعد سلسلة من النتائج السلبية، انتهت بإقالة لمريني، وتكليف محمد جاي، مؤقتا بتدريب الفريق، قبل أن يتعاقد المكتب المسير لخريبكة مع عبد الخالق اللوزاني، مدربا للأولمبيك. وكشف المصدر نفسه، أن اللوزاني دشن حواره مع مجموعة من اللاعبين على هذا الأساس، وقال لهم إنه غير معني بتاتا بمسألة تجديدهم لعقودهم مع خريبكة من عدمها، بقدر ما يهمه قيامهم بواجبهم على مستوى المردودية والعطاء، مقابل الحقوق المادية والمعنوية، التي توفرها لهم الإدارة الخريببكية، مؤكدا لهم في الوقت ذاته، على أنه مستعد لتوفير النصيحة والمشورة، لكل لاعب طلب منه ذلك. في سياق ذي صلة، بات فريق أولمبيك خريبكة، يجري تداريبه وتحضيراته، بالملعب التابع لمركز تكوين أولمبيك خريبكة المكسو بالعشب الاصطناعي، حيث خاض الفريق صبيحة الأربعاء الماضي، مباراة ودية مع فريق شباب قصبة تادلة،عوضا عن مركب الفوسفاط بمدينة خريبكة. وعزا مصدر مطلع سبب ذلك، إلى رغبة اللوزاني في إبعاد اللاعبين، عن ضغط الجمهور الخريبكي، فيما تحدث مصدر آخر، عن الرغبة في الحفاظ على طراوة عشب ملعب الفوسفاط، الذي تضرر عشبه كثيرا، خلال الفترة الأخيرة.