وجه المكتب المسير للمغرب الفاسي مذكرة للجنة القوانين والأنظمة عبر رسالة مضمونة هي الثالثة من نوعها في سياق الاعتراض المقدم من طرف المغرب الفاسي ضد أولمبيك خريبكة، في شأن إشراك الفريق الفوسفاطي للاعبه إسماعيل كوشام في المباراة التي جمعت الفريقين برسم الدورة 16 وإنتهت بالتعادل السلبي بمركب فاس. وتضمنت المذكرة التي توصل بها الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سندا قانونيا يرى مسؤولو المغرب الفاسي إنه كفيل بتقديم اعتراض على لاعب خاض المباراة دون أن يستوفى مدة التوقيف الذي كان قد تعرض له، بعد نزاعه مع زميله العسكري، ولم يظهر ضمن تشكيلة الأولمبيك في دوري المستقبل الذي، قالت المذكرة إن أحكامه لا تسري على منافسة البطولة. واستند المغرب الفاسي إلى المذكرة رقم 318 الصادرة بتاريخ 20 يناير 2011 والتي حددت الحالات التي يمنع فيها إشراك لاعبين في مسابقة دوري المستقبل، وأكدت أن مسابقة شلانجر لا تعتبر استمرارا للبطولة أو كأس العرش لأنها غير واردة كمسابقة في القوانين العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فهي دورة موازية الغرض منها إشراك لاعبين من فئة الأمل ومنحهم فرصا أكثر للعب بفئة الكبار وإنهاء عطالة الدوري في فترة زمنية معينة. كما صنف الفاسيون الاعتراض في خانة عدم أهلية لاعب مشارك في مباراة رسمية. وأوضحت المذكرة استعداد المغرب الفاسي لتقديم المزيد من المستندات التي تعزز موقفه، ودعت لجنة القوانين والأنظمة إلى حسم الملف الجاهز في أقرب الآجال، خوفا من مضاعفات التأخير على مجريات البطولة الوطنية. وقال مسؤول في المغرب الفاسي إن دوري الأمل مسابقة غير رسمية لأنها لم تعلن في بداية الموسم، ويشارك فيها لاعبون من فئة الأمل وتجرى في كل مباراة خمسة تغييرات. علما أن الموقوفين في البطولة لا يحق لهم المشاركة في المسابقة. وكان دخول كوشام إلى أرضية الميدان خلال الدورة 16 قد أثار موجة من إحتجاجات الجمهور الفاسي، الذي طالب المغرب الفاسي بضرورة تقديم اعتراض تقني لتحقيق فوز بالقلم على منافسه الخريبكي. من جهته قال مسؤولو لوصيكا، إن اللاعب كوشام يستوفي شروط التأهيل وأنه لا توجد مذكرة توقيف في حقه، وبالتالي فإن وجوده ضمن التشكيلة التي واجهت الغرب الفاسي له ما يبرره. وكان المدرب لمريني قد أقحم كوشام الذي لم يخض منافسات دوري المستقبل، في المباراة التي جمعت أولمبيك خريبكة ابتداء من الدقيقة 78 كبديل لعبد المومن، وأصروا على التمسك بموقفهم، فيما تحدثت أنباء من فاس عن إمكانية اللجوء لخيارات أخرى من طرف فعاليات المغرب الفاسي في حالة استمرار الجامعة في التماطل وعدم حسم القضية.