فوت المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة للمدرب الجديد عبد الخالق اللوزاني صلاحية الحسم في المدرب المساعد، الذي سيعمل إلى جانبه، وسيفاصل بين بين سعيد خمليش وعبد الهادي حضار، وهما اللاعبان اللذان دربهما سابقا، حين كان يشرف على الفريق، مع العلم بأن الأول يشغل نفس المنصب منذ عهد المدرب يوسف لمريني، بالرغم من أنه انطلق معدا بدنيا مع الأطر السابقة، والثاني يتوفر على دبلومات في التدريب والتكوين، وكذا تدريب أندية الدرجة الثانية، والجلوس في مركز مدرب مساعد، كما أنه يشرف على شبان أولمبيك خريبكة في الظرفية الحالية. وارتبط عمل المدرب عبد الخالق اللوزاني بامحمد القصير، اللاعب السابق في صفوف أولمبيك خريبكة، حيث سيحسم هذا الأسبوع في المدرب المساعد، للشروع في العمل بشكل عادي وبدون نقص، سواء كان مع سعيد خمليش الذي يسخر مجهوداته للرفع من جودة اللاعبين، أو عبد الهادي حضار، الذي ينتظر منذ مدة الاعتماد عليه في مراكز القرار ليفجر طاقاته. وأبدت بعض فعاليات فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مخاوف كبيرة بعد عودة عبد الخالق اللوزاني للإشراف على الإدارة التقنية، واعتبرته «مجازفة» وسلاحا ذو حدين في الوقت الراهن، بعد الوضعية التي يجتازها الفريق منذ بداية الموسم الجاري، بدليل إنهاء 11 دورة من البطولة الوطنية في المراتب الدنيا وبرصيد لا يتعدى 10 نقط.