اهتزّت مدينة الداخلة على وقع حادث لم تعرف له مثيلا من قبل، حيث عثرت عناصر من الشرطة القضائية والقوات المساعدة، أول أمس لأربعاء، على الساعة الرابعة والنصف زوالا، على جثة سيدة في العقد الثاني من عمرها، حسب شهود عيان. وكانت الجثة مبتورة الرأس والأطراف، حيث تم العثور على الجثة المشوهة في مكبّ للنفايات شمال غرب مدينة الوحدة. وقد أكد شاهد عيان ل«المساء» أن أحد حراس مطرح النفايات هو من أبلغ السلطات العمومية بوجود جثة الضحية، والتي تفيد المصادر نفسها أن جريمة قتلها تعود إلى يومين على الأكثر، لوجود الجثة مدسوسة بين نفايات يوم الثلاثاء الأخير.