سقط نينجا المحمدية المفرج عنه حديثا من السجن، للمرة الخامسة في يدي العدالة، بعد أن دوخ شرطة مدينة الزهور، وبعد تحرير عدة مذكرات بحث في حقه، وكانت آخر جرائمه عمليات سطو مسلح على أربعة أشخاص متفرقين، ومحاولة اغتصاب فتاة قاصر تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، وسرقة ممتلكاتها (هاتف وسلسلة ذهب) بعد خروجها ليلا من مخدع هاتفي، وهي العملية التي أفضت إلى اعتقاله بعد أن ترصدته فرقة الأبحاث الأمنية الثالثة. وعلمت «المساء» من مصادرها بأن (ن.أ) الملقب بالنينجا (30 سنة)، نظرا إلى طبيعة جرائمه والهيئات التي يظهر عليها عند محاولاته الإجرامية، متنكرا وحاملا لسيف طويل، أفرج عنه خلال شهر ماي الأخير بعد أن قضى عقوبة حبسية منذ سنة 2005 بتهمة هتك عرض قاصر ذكر تحت طائلة التهديد بالسيف، كما سبق للنينجا أن قضى عقوبات حبسية مختلفة، بسبب هتك عرض قاصرتين والتحريض على الفساد والعنف والضرب والجرح. وأضافت مصادرنا أن النينجا كان يستفيد دائما من التخفيف في الحكم بعد تدخلات أسرته وحصوله على تنازلات من طرف أولياء أمور الضحايا، وهو ما جعله يزداد بطشا بالقاصرات ويحترف كل أنواع الجرائم من فساد وسرقة وسطو واغتصاب...