يبحث المنتخب الوطني الأولمبي، مساء اليوم الثلاثاء، بملعب ابن بطوطة بطنجة ،عندما سيواجه المنتخب الجزائري برسم الجولة الثانية من بطولة كأس أمم إفريقيا لأقل من ثلاثة وعشرين عاما، عن ثلاث نقط ستمنحه المرور إلى المربع الذهبي، والذي يخول لثلاثة منتخبات منه التأهل مباشرة إلى أولمبياد لندن صيف السنة القادمة، في حين سيلعب صاحب المركز الرابع مباراة فاصلة ضد منتخب آسيوي بلندن أبريل القادم مؤهلة بدورها إلى الأولمبياد. وحسب تصريحات الناخب الوطني، فإن المرور إلى المربع الذهبي سيلعب بنسبة كبيرة في مباراة اليوم ضد المنتخب الجزائري، الذي سبق أن هزم المنتخب الوطني في دوري شمال إفريقيا العام الماضي بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وفي هذا السياق، علم أن الجهاز الطبي الوطني يبذل مجهودات مضاعفة، من أجل إشراك كل من المهاجم سفيان البيضاوي وعماد نجاح في مباراة اليوم، خاصة أن اللاعبين غيرا اضطراريا في المباراة الأولى ضد نيجيريا، وتسود تخوفات من عدم جاهزيتهما لمباراة اليوم. وفي حال عدم جاهزيتهما فإن إشراك علي بامعمر، مهاجم المغرب الفاسي، سيكون أحد أهم التغييرات التي سيشهدها الديربي المغاربي. ويبقى عائق الإصابات يؤرق حتى الجانب الآخر، فالمنتخب الجزائري، بقيادة مدربه عز الدين آيت جودي تلقى خبرا مؤسفا، بعد تأكد غياب مهاجم المنتخب طواهري، الذي تعرض لإصابة على مستوى «مشط القدم»، عجلت بنهاية مشواره مع المنتخب الجزائري الأولمبي. هذا إلى جانب المهاجم بن علجية الموقوف من قبل الكاف بعد تلقيه البطاقة الحمراء في مباراة السنغال. هذا دون إغفال الأنباء التي يتناقلها الوفد الجزائري عن إصابة اللاعب بلعيالي. إلى ذلك علم أن المنتخب الجزائري، حظي بمجموعة من التوجيهات من مدرب منتخب الكبار وحيد هاليهودزيتش، الذي قدم مجموعة من النصائح للطاقم التقني الجزائري. يذكر أن المباراة مقررة ابتداء من الساعة الخامسة والنصف بملعب ابن بطوطة بطنجة.