الحرص على إغناء وجباتك بالدهون الجيدة كالاوميغا3 وتناول الأسماك الدهنية والابتعاد قدر المستطاع عن المرغارين والحلويات والأطعمة المقلية، بينما اللجوء إلى البروتينات قليلة الدسم والبروتينات النباتية أمر مهم على سبيل المثال الفول والعدس والفاصوليا الغنية بالألياف، فالألياف دورها مهم في الحفاظ على مستوى السكر في الدم عكس السكر والدقيق الأبيض، لأن هذا الأخير يفتقر إلى الألياف شأنه شأن جميع الأغذية المكررة مما يجعل قدرته على رفع السكر في الدم عالية لذا وجب علينا الابتعاد عن الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض بقدر ابتعادنا عن السكر وهنا تجدر الإشارة إلى أن أغلب الخبز المصنوع من الدقيق الأبيض يضاف إليه السكر مما يزيد من سوئه، لأن النظام الفقير بالألياف والغني بالسكريات لا يؤدي فقط إلى الإمساك بل يسهم في الإصابة بالسمنة والسكري . وفي المقابل فان النظام الغذائي الغني بالألياف الغذائية يؤخر امتصاص السكريات في الجسم، ويضبط بشكل جيد مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام، من هنا تأتي ضرورة تناول الكربوهيدرات الكاملة بشكلها الأكثر قربا إلى حالتها الطبيعية . مثلا تناول تفاحة كاملة طازجة غنية بالألياف، يؤدي إلى خفض مستوى الكليكوز والأنسولين في الدم أكثر من تناول التفاح المسلوق، وهذا الأخير يعطي نتيجة أفضل من تناوله كعصير وهكذا. أما المشروبات فيفضل الاكتفاء فقط بالماء ونقيع الأعشاب كالشاي والنعناع وغيرها.