أشادت الفنانة المغربية ليلى غفران بنزاهة القضاء المصري، بعد الحكم النهائي بإعدام قاتل ابنتها هبة العقاد وصديقتها نادين خالد، مشيرة إلى أنها، عقب سماع الحكم، لم تتمالك نفسها من البكاء، وسجدت لله شكرا. وكانت محكمة النقض المصرية قد قضت الأربعاء 26 أكتوبر برفض الطعن المقدم للمرة الثانية من محمود عيساوي، المتهم بقتل هبة العقاد، ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين، في حي «الندى» بمدينة الشيخ زايد، وتأييد حكم الإعدام الصادر ضده من محكمة الجنايات. وقالت ليلى غفران في تصريح ل»mbc.net» إنها لم تشك لحظة واحدة في نزاهة القضاء المصري، وكانت تدرك جيدا أنه سينصفها، وسيأخذ بثأر ابنتها من قاتلها الذي استباح دمها البريء. وأضافت ليلى أن الحكم النهائي بإعدام هذا المجرم أثلج قلبها، وبالتأكيد أراح ابنتها هبة العقاد في قبرها، موضحة أنها عقب سماعها الحكم شعرت بانفراج في القلب، وبكت بشدة، وسجدت لله شكرا على هذا الحكم القضائي العادل. وكانت محكمة النقض قد أيدت، الأربعاء المنصرم، الحكم بإعدام محمود سيد عبد الحفيظ العيساوي، الذي سبق أن صدر من محكمة جنايات الجيزة على المتهم بقتل ابنة المطربة المغربية ليلى غفران، وصديقتها نادين خالد. وتعود أحداث القضية إلى 26 نوفمبر من عام 2008، عندما تم العثور على جثتي الضحيتين داخل شقة نادين في حي «الندى» بمدينة الشيخ زايد، وبعد ستة أيام، ألقت أجهزة الأمن القبض على عيساوي واستمرت التحقيقات معه أكثر من شهرين، شهدت خلالها العديد من التفاصيل والروايات المثيرة حول الضحيتين. وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد قرر في أوائل شهر يناير 2009 إحالة العيساوي للمحاكمة الجنائية، في ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة. كما قام المتهم بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه الجريمة، بعد أن اختبأ للضحيتين، ثم دخل إلى الفيلا التي كانتا بداخلها في حي «الندى» بمدينة الشيخ زايد بمحافظة السادس من أكتوبر، حيث قام بقتلهما وسرقة هاتف محمول ومبلغ 400 جنيه.