قضت محكمة مصرية أول أمس بمعاقبة محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي بالإعدام شنقا، وذلك إثر انتهاء المحكمة إلى إدانته بارتكاب جريمتي قتل الفتاتين هبة إبراهيم عقاد ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها نادين خالد جمال الدين عمدا من غير سبق إصرار مقترن بجريمة سرقة مبلغ مالي. ويعتبر هذا الحكم هو الثاني من نوعه في نفس القضية، حيث سبق أن أدين العيساوي بقتل هبة العقاد وحكم عليه بالإعدام، إلا أنه طعن في الحكم وأعيدت محاكمته للمرة الثانية. وكان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قد قرر في أوائل يناير 2009 إحالة عيساوي للمحاكمة فى ضوء اعترافه التفصيلي أمام النيابة العامة بارتكاب الجريمة، وقيامه بمعاينة تصويرية توضح كيفية ارتكابه لها بعد أن اختبأ للضحيتين ثم دخل إلى الفيلا التي تواجدتا بداخلها بحي الندى بمدينة الشيخ زايد بمحافظة السادس من أكتوبر، حيث قام بقتلهما وسرقة تليفوني محمول ومبلغ 400 جنيه. وكان محامي المتهم قال: «مازالت لدينا أدلة جديدة على براءة عيساوي، ولدينا مفاجآت جديدة سنكشف عنها في حينها». فيما اتهم دفاع المطربة ليلى غفران خلال جلسة سابقة زوج ابنتها علي عصام الدين بالضلوع في جريمة قتل هبة وصديقتها نادين، لكن المحكمة لم تلتفت لهذا الاتهام.