أفاد مصدر قضائي أن محكمة النقض بالقاهرة، أكدت اليوم الأربعاء، بشكل نهائي، حكم الإعدام الصادر عن محكمة جنايات الجيزة بحق محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي، المتهم بقتل هبة العقاد، ابنة المطربة المغربية ليلي غفران، وصديقتها نادين خالد جمال الدين. وأكد المصدر القضائي ذاته أن هذا الحكم يعتبر نهائيا، وليست هناك أية إمكانية للطعن فيه أو مراجعته مجددا، أمام أي درجة من درجات التقاضي نظرا لأن هذه هي المرة الثانية التي يطعن فيها المتهم على حكم إعدامه. يذكر أن فصول القضية تعود الى شهر فبراير من عام 2008 حيث تم العثور على جثتي هبة العقاد وصديقتها نادين خالد مقتولتين، بعد تعرضهما للطعن بسكين بشقتهما في منطقة الشيخ زايد غرب القاهرة. وأكدت التحقيقات تورط محمود عيساوي (25سنة ) في الجريمة ووجهت إليه النيابة العامة تهمة قتل الفتاتين عمدا مع سبق الاصرار، وسرقة مبلغ نقدي وهاتفي محمول واحراز سلاح ابيض عبارة عن سكين بدون رخصة. وكانت بعض الإشاعات قد وجهت أصابع الاتهام إلى ابن مسؤول مصري كبير في الحكومة المصرية أنذاك، غير أن ليلى غفران، اعتبرت ، في أحاديث صحافية نسبت إليها، ذلك مجرد إشاعات، " فسقوط النظام لايعني أن لي الحق في توزيع اتهامات لا أملك دليلاً عليها". ولطالما عبرت ليلى غفران عن إحساسها بالحزن والتأثر بعد رحيل ابنتها بذلك الشكل المأساوي، وقد تدخل أحيانا في نوبات بكاء طويلة، مشيرة إلى أن هبة كانت فتاة بسيطة ومطيعة وملتزمة وتؤمن بالله، وتسعى لفعل الخير، وهذا مايجعلها تشعر"بأنها من أهل الجنة،" حسب تعبيرها.