أجريت عملية جراحية للشرطي طارق محب الذي تعرض لإطلاق النار من طرف حسن اليعقوبي، زوج عمة الملك، بكورنيش الدارالبيضاء. وحسب مصادر طبية، فإن العملية همت استخراج بعض الشظايا من الجهة الخلفية للفخذ الأيمن على مقربة من الشريان الرئيسي المؤدي إلى القلب. ودائما حسب نفس المصدر، فإنه لا تزال خمس شظايا على مستوى الجهة الأمامية للفخذ، مما يؤكد أنه مازالت هناك عملية جراحية أخرى في الأفق. وذكر مقربون من الشرطي ل«المساء» أن هذا الأخير يوجد في حالة نفسية سيئة، جراء عدم زيارة المسؤولين الأمنيين له، إضافة إلى شكوك حول المسار القانوني الذي ستتخذه القضية. ويذكر أن الزيارات مازالت ممنوعة عن الضحية، إذ لا يسمح بزيارته إلا لبعض أفراد عائلته، فيما لا يزال الحصار الإعلامي مضروبا عليه وعلى الوجهة التي أخذها حسن اليعقوبي.