بات عدد من دوليي المنتخب الوطني لكرة القدم يجدون صعوبات كبيرة في حجز مكانة رسمية داخل الفرق التي يلعبون لها. وزادت منافسات الدوريات الأوربية التي جرت يومي السبت والأحد الماضيين في تأكيد هذا الأمر، علما أن بعض اللاعبين فقدوا مكانتهم الرسمية بسبب شهر رمضان. ولم يشارك عبد الرحمان كابوس لاعب فريق مورسيا في المباراة التي جمعت فريقه بلاس بالماس في إطار منافسات دوري الدرجة الثانية الإسباني. وكان كابوس تحدث في وقت سابق عن حصول خلافات بينه وبين مدرب الفريق بسبب التحاقه بالمنتخب الوطني لما واجه سلطنة عمان وديا. وبالإضافة إلى عدم مشاركة كابوس، فإن نبيل الزهر عجز عن إيجاد مكانة له ضمن الفريق الأول لليفربول، إذ احتفط به مدرب الفريق ضمن الفريق الاحتياطي، وغاب أمين الرباطي بدوره عن مباراة فريقه مارسيليا التي جمعته بموناكو أول أمس الأحد برسم الجولة السادسة من منافسات الدوري الفرنسي. وطال الغياب أيضا عادل الشيحي لاعب فريق كولن الألماني الذي لم يكن من ضمن اللاعبين الذين شاركوا في مباراة كولن وأرمينيا بيليفيلد التي انتهت بفوز الأخير بهدفين لصفر، والأمر نفسه ينطبق على محمد أمسيف حارس فريق شالكه الألماني. وفي مقابل الغياب الكلي لعدد من اللاعبين الدولييين عن فرقهم، فإن عددا من اللاعبين سجلوا حضورهم كما هو الشأن بالنسبة للثلاثي حجي وبصير ووادو الذين خاضوا مباراة فريقهم نانسي أمام رين أساسيين، وقدموا مستوى مقبولا، إذ منحت يومية «ليكيب» الفرنسية لحجي ووادو 6 نقط، بينما منحت بصير 5 نقط، في الوقت الذي لم يدفع فيه مدرب الفريق بمنصف زرقة إلا في الدقيقة 76. وفي الدوري الإيطالي شارك الحسين خرجة أساسيا في مباراة فريقه سيينا أمام ليتشي، بل إنه خاض التسعين دقيقة كاملة. وفي الدوري الاسكتلندي نجح المهدي الطويل في إحراز الهدف الوحيد لفريقه كليمارنوك أمام السلتيك، في المباراة التي انتهت بفوز الأخير بثلاثة أهداف لواحد.